الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – وقعت الحكومة التركية مع نظيرتها الجزائرية، أمس الاثنين 15 اتفاقية تعاون في مجالات مختلفة.
وجرى التوقيع على الاتفاقيات، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة بحضور زعيمي البلدين رجب طيب أردوغان، وعبد المجيد تبون.
ووقع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اتفاق بشأن فتح مدرسة دولية تركية في الجزائر.
كما وقعت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، دريا يانك، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الخدمات الاجتماعية.
ووقع وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي التركي، مراد قوروم، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مذكرة تفاهم حول التعاون في المجال البيئي.
ووقع وزير الموارد والطاقة التركي، فاتح دونماز، ووزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال التعدين.
كما تم التوقيع على مذكرة تعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، من قبل وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.
ووقع وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اتفاقية حول افتتاح مراكز ثقافية في تركيا والجزائر.
كما وقع وزير التعليم التركي، محمود أوزر، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال التربية والتعليم.
ووقع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، مع وزير المشروعات الصغيرة في رئاسة الوزراء الجزائرية، نسيم ضيافات، مذكرة تفاهم في مجال الأعمال التجارية الصغيرة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار، من قبل وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، عبد الباقي بن زيان.
ووقع وزير الزراعة والغابات التركي، وحيد كِيريشتشي، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الصيد البحري والاستزراع المائي.
ووقع وزير التجارة التركي، محمد موش، ووزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، مذكرة تفاهم حول اعتماد الحلال بين البلدين.
وفي مجال الأشغال العامة تم التوقيع على مذكرة تفاهم من قبل وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة.
كذلك وقع رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بروتوكول تعاون في مجال الإعلام بين البلدين.
ووقّع رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركي، رفعت حصارجي أوغلو، ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة، شباب الطيب، مذكرة تفاهم بشأن إنشاء منتدى غرفة التجارة والصناعة التركية الجزائرية.
من جانب آخر أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، على ثقته بأن الاستثمارات التركية في بلاده ستصل إلى 10 مليارات دولار وأكثر خلال فترة قصيرة.
وقال تبون إن حجم الاستثمارات التركية في الجزائر وصل إلى 5 مليارات دولار.
وحول إمكانية بناء شراكة اقتصادية في المجالات الاستراتيجية بين البلدين، قال: “هذا ممكن بالطبع، ونحن أعربنا عن ترحيبنا بذلك، ووقعنا اتفاقيات في العديد من المجالات، وهذه الاتفاقيات ليست محدودة لا زمنيا ولا ماديا”.
وأضاف أن بلاده تطمح لاتخاذ خطوات مهمة مع تركيا في مجال الصناعة لا سيما البحرية، سواء العسكرية منها أو المدنية.
وفي الشأن الليبي قال تبون إن بلاده تمتلك وجهة نظرة واحدة مع تركيا بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل بدون انتخابات في ليبيا.
وأضاف: “لا بديل عن تسليم الإدارة للشعب في ليبيا”.
وتابع تبون “نحن بالفعل في خضم مشاورات متبادلة مع تركيا حول هذه القضية”.
وذكر تبون أنهم وجدوا فرصة لتطوير العلاقات في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والسياسية والثقافية.
كما أشار إلى توقيع سلسلة اتفاقيات تعاون على هامش زيارة أردوغان للجزائر عام 2020.
وقال إن الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع تعود بالفائدة على شعبي البلدين.
وأضاف: “اطلعنا على المرحلة التي وصلتها خارطة الطريق التي وضعناها منذ عامين، كان لتلك الزيارة نتائج مهمة جدا، من بينها قطاع النسيج”.
وأفاد أن كافة المجالات والقطاعات لديها إمكانات وفرص كبيرة لتطوير العلاقات بين البلدين وإقامة تعاون شامل.
وأوضح الرئيس الجزائري أن ثمة إمكانية لتعزيز التعاون بين تركيا والجزائر والوصول إلى مستويات أفضل من خلال استغلال العلاقات التاريخية بين البلدين.
كما لفت إلى مناقشة الملفين الليبي والفلسطيني خلال الاجتماع، مؤكدا أن الجزائر وتركيا على اتفاق تام بشأن القضية الفلسطينية.
وقال: “أكدنا معا على وجوب إعطاء الكلمة للشعب الليبي وضرورة تسييره الانتخابات بنفسه”.
وأضاف أنهم تناولوا أيضا خلال الاجتماع مسألة التعاون في مكافحة الإرهاب الذي يهدد منطقة الساحل وإفريقيا.
وتابع: “شهدنا للتو توقيع العديد من الاتفاقيات، آمل أن نرى نتائج أفضل عند اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى العام المقبل”.
المصدر: وكالات
