الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – ناشد عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الثلاثاء، في بيان، الأطراف الدولية تقديم الدعم للحوار الليبي.
وجاء ذلك في بيان عقب اشتباكات شهدتها طرابلس فجر اليوم بين مجموعات موالية لحكومة الوحدة وأخرى أعلنت دعمها لرئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، بعد ساعات من وصول الأخير إلى المدينة لمباشرة مهام حكومته.
وقال اللافي: “نناشد الأطراف الدولية تقديم الدعم للحوار الليبي، وألا تساهم بطريقة مباشرة أو مستترة في زيادة التوتر”.
وطالب اللافي المستشارة الأممية الخاصة بليبيا، ستيفاني وليامز، “أن تقوم بدور نشط في هذا الوقت بالذات”، داعيا من وصفهم “بعقلاء البلاد أن يقوموا بدورهم الذي يفرضه الواجب”.
وشدد على أن “ما حدث ليلة البارحة من أعمال مسلحة، لا يمكن أن يُنتج أي نوع من الاستقرار”، كما دعا كافة الأطراف إلى “التحلي بقدر كبير من المسؤولية وضبط النفس، وأن تضع في الحسبان أرواح المدنيين وممتلكاتهم”.
من جانبه اتهم رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، “باستخدام القوة في مواجهة السلام”.
وقال في سلسلة تغريدات عبر تويتر، تعليقا على الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس: “رغم دخولنا للعاصمة دون استخدام العنف وقوة السلاح واستقبالنا من قبل أهل طرابلس، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية”، في إشارة لقوات حكومة الوحدة.
وأضاف أن “تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون ولا يمكن أن نساهم في المساس بأمن العاصمة و أهلها الآمنين”.
وتابع: “جئنا بالسلام وللسلام وبالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية نزعنا فتيل الفتنة ولم نرض بمجاراة الخارجين عن القانون وتعريض المدنيين للخطر”.
وقال: “لسنا طلاب للسلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية”.
المصدر: وكالات
