الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – وصل وزير الخارجية، الروسي سيرغي، لافروف، مساء أمس الثلاثاء، إلى العاصمة العُمانية مسقط في زيارة رسمية.
واجتمع لافروف، مع السلطان هيثم بن طارق اليوم الأربعاء في العاصمة مسقط.
كذلك عقد لافروف مع نظيره العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، مؤتمرا صحفيا مشتركا في مسقط.
وقال لافروف: بحثنا مجمل العلاقات الثنائية بما فيها الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري.
وأضاف “لدينا مواقف متطابقة أو متقاربة من معظم القضايا الدولية”.
وتابع قائلا: “نثمن موقف مسقط الموضوعي والمتزن من الأزمة السورية ويمكن للسلطنة أن تلعب دورا في إعادة سوريا إلى الأسرة العربية”.
وقال “أبلغنا الأصدقاء العمانيين عن تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وأبعادها الجيوسياسية.. أهداف عمليتنا في أوكرانيا واضحة وتتمثل في بالدرجة الأولى في حماية سكان دونباس وضمان عدم تحول أوكرانيا بدعم من الغرب إلى مصدر تهديد عسكري لروسيا”.
وأضاف: الأمم المتحدة للأسف فوتت فرصة لحل الأزمة الأوكرانية سلميا خلال السنوات السبع الماضية.. لا نريد اندلاع حرب في أوروبا لكن الغرب هو الذي يتحدث عن ضرورة إلحاق هزيمة بروسيا”.
وتابع لافروف: “نعتقد أن موقف عمان من الأزمة الأوكرانية بناء ويستند إلى المصالح الوطنية للسلطنة”.
وفي الشأن العربي قال لافروف: “نقدر موقف عمان المتزن من جهود تسوية الأزمة اليمنية ومن قضايا ضمان الأمن في منطقة الخليج”.
من جانبه قال البوسعيدي: “ممتنون لروسيا لدورها في محادثات إحياء اتفاق إيران النووي”.
وأضاف: ننظر إلى أحداث أوكرانيا بقلب يتألم وندعو كل الأطراف المعنية إلى إيجاد طريقة سلمية لحل الأزمة في أوكرانيا.
وتابع البوسعيدي: “هناك اتفاقيتان ثنائيتان مهمتان نقترب من إنجازهما تتعلق إحداهما بتجنب الازدواج الضريبي والثانية بإلغاء التأشيرات لمواطني البلدين”.
الجدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها لافروف إلى سلطنة عمان منذ عام 2016.
المصدر: وكالات
