الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أكد سيرغي ليونيدشينكو، رئيس القسم القانوني بالبعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن، حتمية معاقبة المسؤولين عن تعذيب وقتل الأوكرانيين المعارضين لنظام كييف، واجتثاث النازية من أوكرانيا.
وقال: “مراكز التعذيب في القرن الحادي والعشرين لا يقبلها العقل. هناك الكثير من الأدلة الدامغة وشهادات الشهود على مركز التعذيب السري التابع لجهاز الأمن الأوكراني في مطار ماريوبول. لقد أطلق عليه بشكل ساخر “المكتبة” وتم إنشاؤه عام 2014 عندما احتلت كتيبة “آزوف” المتطرفة ماريوبول”.
وأضاف أنه تم استخدام هذا المركز لتعذيب واغتصاب وقتل “الكتب”، وهو اللقب الذي أطلقه النازيون الجدد على المدنيين المحتجزين هناك المشتبه في عدم ولائهم لنظام كييف.
وتابع “كونوا على يقين تام من أنه سيتم تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة وجميع الجرائم الشنيعة الأخرى إلى العدالة. لن يفلت أحد من العقاب، وسيتم اجتثاث النازية من أوكرانيا”.
كما أكد ليونيدشينكو، أن المحكمة الجنائية الدولية، تكاد تكون أداة سياسية وبعيدة عن العدالة.
وقال “المحكمة الجنائية الدولية هي تقريبا أداة سياسية وليس لها علاقة بالعدالة”.
وأضاف “اثنان من المنظمين المشاركين باجتماع اليوم وهما الولايات المتحدة وبريطانيا، بذلا قصارى جهدهما لحماية جيشيهما من المحكمة الجنائية الدولية”.
وتابع “لقد طور كلا البلدين تشريعات وقائية. وأدى الضغط السياسي والضغوط المالية وحتى فرض عقوبات شخصية على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى النتيجة المرجوة”.
وأشار ليونيدشينكو، إلى أن “التحقيقات في جرائم الحرب التي ارتكبها جنود هاتين الدولتين في العراق وأفغانستان لا تحظى بالأولوية من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.
وأضاف أن هذا يوضح تماما الدرجة الحقيقية لمدى حيادية وموضوعية المحكمة الجنائية الدولية، فضلا عن نفاق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين بدأتا فجأة في دعم المحكمة وضخ ملايين الدولارات فيها.
وأكد أن “هذا العلاقة تحوّل العدالة إلى مهزلة”.
المصدر: وكالات
