الشرق اليوم – صرّح الرئيس التونسي، قيس سعيد، في كلمة له بثتها الصفحة الرسمية للرئاسة، خلال مأدبة إفطار أمس الأربعاء، بقصر قرطاج على أنه “لا اعتراف ولا حوار ولا صلح إلا مع الوطنيين”.
وقال: “لن نتحاور مع من يريد ضرب الدولة فلا حوار إلا مع الصادقين الشرفاء ولا اعتراف إلا بالوطنيين”.
وأضاف الرئيس التونسي: “لا اعتراف بمن باعوا الوطن أو يحاولون ذلك ولا صلح إلا إذا جنحوا للصلح ولا مفاوضات مع أناس لفظهم التاريخ..”.
وتابع: “ليلتحقوا بصفوف الشعب خير لهم من الحوارات الكاذبة”.
وقال: “أي إنقاذ يتحدثون عنه.. تونس تريد أن تنقذ نفسها منهم.. قد تولوا السلطة لسنوات طويلة وكانوا يرقصون سنة 2013 منددين بمن يتحالفون معهم اليوم..”
كما أكد أنه “لن يفرط في الوطن ولن يعترف بمن حملوا السلاح ضد الدولة وأنه لا مفاوضات إلا مع من يقبل بإرادة الشعب”.
وأضاف: “يخافون من الاستفتاء والاستشارة الوطنية لأنهم يخافون من الإرادة الشعبية. السلطة مسؤولية وليست حوارات حول توزيع المناصب”.
ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021، تشهد تونس أزمة سياسية حادة حين بدأ سعيد إجراءات استثنائية منها: حل البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
المصدر: الأناضول