الشرق اليوم – أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الأحد، عقب لقائه البطريرك الماروني، بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي ببلدة بكركي شمالي بيروت، إجراء الانتخابات النيابية بموعدها في 15 مايو/ أيار 2022، “إلا إذا حصل شيء”.
وقال عون: “اطمئن اللبنانيين والجميع أن الانتخابات النيابية ستحصل والتحضيرات كافة جاهزة لذلك، إلا إذا حصل شيء (لم يحدده) لا سمح الله”.
من جانب آخر اتهم عون «الثنائي الشيعي» بعرقلة تشكيلات قضائية متعلقة برؤساء محاكم التمييز، وعندما سُئل عون عن بيان وزير المال أول من أمس الذي تحدث عن «خطأ أساسي» فيها، أجاب: «ليس هناك من خطأ أساسي بل هناك عرقلة ويجب أن تعلموا من يعرقل، فليتوقفوا عن الكذب عليكم».
ورداً على ما يقوله لأهالي ضحايا مرفأ بيروت الذين حاولوا لقاءه وهم لا يعرفون حتى الآن حقيقة من فجّر مدينتهم، قال: «عليهم أن يتوجهوا إلى معرقلي القضاء، وجميعكم تعلمون من هو المعرقل، فمن أوقف مجلس الوزراء؟ لماذا تسألون أسئلة تعرفون جوابها؟
وفي الشأن الاقتصادي، قال “حدثت اليوم أمور إيجابية، منها الاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي لربما تشكل بدايته بداية لخروج لبنان من الهاوية التي يرزح تحتها”.
وأعلن الصندوق، في 7 أبريل/نيسان الجاري، توصله إلى اتفاق مبدئي مع بيروت لتمويل بقيمة 3 مليارات دولار يصرف على مدى 4 سنوات، وفق برنامج يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد واستعادة الاستدامة المالية.
كما تحدث عن “عودة الدول العربية إليه (لبنان) وسيادته الطبيعية كما كانت من دون بذل أي جهد”.
الجدير بالذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، عاد سفراء السعودية والكويت واليمن تباعا إلى لبنان، بعد غياب دام أكثر من 5 أشهر على خلفية أزمة دبلوماسية بين بيروت والرياض وعواصم خليجية أخرى.
المصدر: وكالات