الشرق اليوم – أعلن أوليغ أوستينكو، مستشار الشؤون الاقتصادية للرئيس الأوكراني عن أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي، توجه إلى دول مجموعة G7 بطلب لتقديم مساعدة مالية بمبلغ 50 مليار دولار.
وشدد أوستينكو على أنه لا توجد اتفاقات بشأن توفير هذا التمويل حتى الآن، وينبغي إجراء “مفاوضات نشطة” الأسبوع المقبل.
وأوضح أن أهم القضايا بالنسبة لأوكرانيا الآن هي “تعافي الاقتصاد الأوكراني وجذب التمويل الخارجي”.
وصرح أوستينكو، في 10 مارس الماضي، بأن الأضرار التي سببتها الحرب في أوكرانيا حتى التاريخ المذكور تقدر بنحو 100 مليار دولار، حسب تقييمات أولية.
وسابقا أشار الرئيس الأوكراني إلى أن كييف تحتاج 7 مليارات يورو شهريا لدفع المستحقات الاجتماعية ورواتب الموظفين.
من جانب آخر اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بالرغبة في تدمير منطقة دونباس شرق أوكراني بالكامل، مضيفا أنه سيبذل كل ما في وسعه للدفاع عنها، بدءا بمدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية.
وقال زيلينسكي: “الجنود الروس يستعدون لشن هجوم في شرق بلادنا في مستقبل قريب، مضيفا: “إنهم يريدون حرفيا القضاء على دونباس وتدميرها”.
وتابع: “مثلما يدمر الجنود الروس ماريوبول، فإنهم يريدون تدمير مدن أخرى ومجتمعات أخرى في منطقتي دونيتسك ولوغانسك”.
وطالب مواطني بلاده بعدم التعاون مع القوات الروسية، كما دعا الأوكرانيين للصمود أمام روسيا.
وشدد على ضرورة فرض دول الغرب حظرا على شحنات النفط من روسيا.
وقال زيلينسكي إن الوضع في ماريوبول ما يزال خطيرا.. متهما روسيا بأنها “تحاول عمدا تصفية أي شخص في ماريوبول”.
ورأى أن هناك خيارين لتخفيف الضغط على ماريوبول؛ الأول تزويد دول الغرب أوكرانيا بكل الأسلحة الثقيلة اللازمة والطائرات فورا، والخيار الثاني، هو “طريق التفاوض حيث يجب أن يكون دور الشركاء حاسما أيضا”.
كما أكد أن البحث عن حل “عسكري أو دبلوماسي” هو عمل “يومي” منذ بدء الحصار، لكن تبين أنه “صعب جدا”.
وأشار إلى أن الخسائر البشرية في ماريوبول قد تكون أكبر بعشرة أضعاف من تلك المسجلة في بوروديانكا، المنطقة الواقعة قرب كييف، التي اتُّهمت روسيا بارتكاب انتهاكات فيها في أثناء وجود قواتها فيها.
المصدر: وكالات