الشرق اليوم – أعلن تحالف “الإطار التنسيقي” بالعراق، في بيان اليوم الثلاثاء، رفض المهلة التي حددها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد.
وأوضح الإطار التنسيقي في بيانه أن التحالف “لم يسعَ ولم يطلب الانفراد بالسلطة ولم يعمل على إبعاد الآخرين، بل كان حريصا على التعاون معهم، وبالتالي فإنه غير معني بتحديد مدد زمنية لن تنتج عنها سوى إطالة أمد الانسداد السياسي”.
وقال إنه “يسعى بكل جهده للوصول إلى تفاهمات واقعية مع القوى السياسية الأخرى، بعيداً عن التفرد أو الإقصاء (..) وحريص على التعاون مع القوى السياسية الأخرى خصوصاً ضمن المكون الأكبر لتحقيق مصالح البلاد”.
هذا وعرقلت قوى “الإطار التنسيقي” انعقاد ثلاث جلسات برلمانية مخصصة لانتخاب الرئيس العراقي خلال الأشهر الماضية، من خلال مقاطعتها للجلسات التي تتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني.
وتسعى قوى “الإطار التنسيقي” إلى دفع الصدر لقبول مشاركتها في الحكومة المقبلة، بناء على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات والمعروف باسم “المحاصصة”، لكن الصدر يصرّ على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية”.
ومطلع أبريل/نيسان الجاري، أمهل الصدر القوى المنضوية في “الإطار التنسيقي” 40 يوما، للتباحث مع الأحزاب البرلمانية، باستثناء قائمته، لتشكيل الحكومة المتعثرة منذ أشهر في البلاد.
الجدير بالذكر أن هناك 40 مرشحًا لمنصب رئاسة الجمهورية، لكن المنافسة الفعلية تنحصر بين شخصيتين تمثلان أبرز حزبين كرديين: الرئيس الحالي برهم صالح، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وريبر أحمد، مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، ويجب أن يحصل المرشح على أصوات ثلثي النواب ليفوز.
المصدر: وكالات