الشرق اليوم – أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد يترأسه اليوم الاثنين في لوكسمبورغ، استعداد التكتل للنظر بإجراءات جديدة لدعم كييف وتشديد العقوبات ضد روسيا على خلفية عمليها العسكرية في أوكرانيا.
وقال بوريل: “سأبلغ الوزراء بنتائج رحلتي إلى كييف مع رئيس المفوضية الأوروبية. لقد شهدنا عدوانا شديدا ضد السكان المدنيين هناك.. سنناقش أيضا كيف يمكننا دعم أوكرانيا والمحكمة الجنائية الدولية”.
وسيجري الوزراء محادثات مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان، مع تصاعد الضغط الغربي لمحاسبة المسؤولين عن أي جرائم حرب في أوكرانيا.
وتوقع بوريل تصعيدا عسكريا في أوكرانيا في الفترة المقبلة، وقال إنه “يخشى أن تتجمع القوات الروسية في الشرق لشن هجوم على منطقة دونباس” بعد أن سحبت موسكو قواتها من محيط العاصمة كييف الأسبوع الماضي”.
واعتبر بوريل، أنه “يمكن الآن الذهاب إلى كييف بقدر ما تريد”.
وقال ردا على سؤال عما إذا كان مستعدا لتأكيد تصريحه بأن الحرب في أوكرانيا “ستحسم في ساحة المعركة”: “نعم، تربح الحروب أو تخسر في ساحة المعركة”.
وأضاف أن المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا “مطروح دائما على الطاولة” دون أن يعطي ردا مباشرا على سؤال عما إذا كان موضوع الحظر على النفط الروسي سيبحث خلال اجتماع اليوم.
من جانب آخر نددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصريح بوريل، الذي تمنّى حسم النزاع في أوكرانيا عسكريا لا دبلوماسيا.
وقالت: ” هذا ما آل إليه الاتحاد الأوروبي .. لقد تحول من تكتل اقتصادي ضخم إلى قسم للعلاقات الاقتصادية تابع للناتو”.
المصدر: وكالات