الشرق اليوم – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال تقييم للوضع أجراه مع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومسؤولين آخرين في الجهاز الأمني: إن السلطات الإسرائيلية تتوقع مزيدا من المحاولات لاستهداف إسرائيليين، مشيرا إلى أنه سيتم نشر المزيد من القوات الأمنية بإسرائيل.
وأضاف “يوم السبت أحبط الشاباك والشرطة والجيش الإسرائيلي قنبلة موقوتة قادمة، لكننا بالتأكيد نتوقع أنه ستكون هناك محاولات عديدة أخرى ونحن نعمل حاليا على منعها”.
وتابع “الهدف هو إيقاف المخربين أينما كانوا، ويفضل أن يكون ذلك في مراحل التخطيط، إن لم يكن في مراحل التنفيذ أو في الميدان، لذلك نحن حريصون بالتوازي مع الإجراءات التي بدأناها على الأرض، أن يكون هناك المزيد من القوات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد لوقف هذه الموجة في البداية”.
من جانبها أعلنت القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي عن حالة تأهب استعدادا للتعامل مع هجمات عدائية معقدة ضمن ما أطلقت عليه “موجة الإرهاب”، وفق موقع “واللا”.
وبحسب الموقع، يأتي ذلك “على خلفية التحذيرات بوقوع هجمات مسلحة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية واعتقال اثنين من المشتبه بهم بالتحريض والتماهي مع فكر داعش”.
من جهته، قرر رئيس قسم العمليات، الميجر جنرال عوديد باسيوك، أن يضع تحت إمرة الشرطة الإسرائيلية فرقا خاصة تابعة لوحدات النخبة المتمرسة في الجيش الإسرائيلي على غرار “شلداغ”، و”سييريت متكال”، و”شييطت 13” بحيث تتدخل إن دعت الحاجة بحال وقوع هجمات معقدة مثل حملة قتل، أو احتجاز رهائن أو الشروع في مطاردة مسلحين يخططون لهجوم.
كما رفع الجيش الإسرائيلي جهوزيته وتأهبه حيال إمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وشرعت قوات الجيش الإسرائيلي ابتداء من ساعات الصباح الباكر بمراقبة الحدود على خط التماس بين الضفة الغربية وإسرائيل لمنع محاولات التسلل إلى إسرائيل.
المصدر: وكالات