الشرق اليوم – أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، جون كيربي، في بيان أن الولايات المتحدة خصصت 300 مليون دولار على شكل “مساعدة” عسكرية إضافية لأوكرانيا.
وقال إن “وزارة الدفاع الأمريكية ستقدم ما يصل إلى 300 مليون دولار كمساعدة أمنية لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا”.
هذا وأكد البنتاغون الأسبوع الماضي وصول أول دفعة مساعدات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا كجزء من حزمة دعم كبيرة تقدر قيمتها الإجمالية بـ800 مليون دولار.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن في 16 مارس الماضي عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، وذلك بعد أيام من قرار آخر له بتقديم مساعدات بقيمة 200 مليون. وتشمل المساعدات أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية، بما في ذلك أنظمة صواريخ مضادة للدروع ومضادات جوية.
من جانب آخر قال قال مدير القسم الأوروبي بوزارة الخارجية الصينية، وانغ لوتونغ، إن الصين ليست طرفا في النزاع الأوكراني، وأكد أن علاقة بلاده التجارية مع البلدان الأخرى، بما في ذلك روسيا، يجب ألا تتأثر.
وقال إن بكين تدعم المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، داعيا إلى عدم المبالغة في الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في هذا النزاع، مؤكدا أن هذا النزاع لن ينتهي فقط لأن بكين طلبت ذلك.
وأوضح أن “الأعمال العسكرية هي قرار اتخذته دول ذات سيادة، وهذا كان قرارا روسيا مستقلا، ولا يجدي أن نلجأ إلى روسيا ونقول: يجب أن توقف هذه الحرب، وسيوقفونها”.
وشدد على أن مفتاح حل هذه المسألة ليس بيد الصين، بل بيد واشنطن وبروكسل وموسكو، مشيرا إلى أن هذه مسألة تتعلق بأمن أوروبا، لذا على الأوروبيين أن يقرروها.
وقال: “لطالما قال الأمريكيون إنهم يقفوا مع الأوروبيين في أمنهم، لذلك ربما يمكنهم فعل شيء حيال ذلك أيضا. على سبيل المثال، إذا اتصل الرئيس الأمريكي بالرئيس الروسي وقال إن الناتو لن يتوسع، ولن يكون هناك نشر أسلحة استراتيجية، وأن أوكرانيا ستكون دولة محايدة، فقد يكون ذلك كفيلا بحل المشكلة”.
كما أكد أن الصين لم تستلم أي طلبات من كييف بشأن تقديم بكين ضمانات لأمن أوكرانيا.
المصدر: وكالات