الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على هامش المؤتمر الثالث لوزراء خارجية دول جوار أفغانستان، إن موسكو قلقة من خطط تنظيم “داعش” تصدير عدم الاستقرار إلى منطقة آسيا الوسطى وروسيا.
وأضاف أن “خطط داعش وداعميها لزعزعة استقرار دول آسيا الوسطى وتصدير عدم الاستقرار إلى روسيا تثير قلقا خاصا”.
ووصف الوزير تكديس عدد من الفصائل في منطقة الحدود الأفغانية الطاجيكية، والأفغانية الأوزبكية، بعلامة تنذر بالخطر.
بدوره قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن “الثلاثية” الموسعة بشأن أفغانستان دعت حكومة طالبان للابتعاد عن تنظيم داعش وغيره من المنظمات الإرهابية.
وأضاف “تم التعبير عن قلق مشترك من قوة المنظمات الإرهابية العاملة داخل حدود أفغانستان. ندعو أفغانستان إلى أن تنأى بنفسها عن داعش، والحركة الإسلامية لتركستان الشرقية، والمنظمات الإرهابية الأخرى، ومكافحتها بشكل حاسم حتى القضاء الكامل عليها”.
وتابع أنه يجب على “الثلاثية” الموسعة بشأن أفغانستان أن تلعب دورا في إعادة إعمار أفغانستان والقضاء على الإرهابيين.
وأدان المحاولات لاستخدام أفغانستان في الألعاب الجيوسياسية.
وصرح وانغ يي، أن الدول المشاركة في المؤتمر الوزاري الثالث للدول المجاورة لأفغانستان اتخذت قرارا حول مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لكابل.
وقال “تواجه أفغانستان مشاكل جدية في المجال الإنساني. وتم اتخاذ قرار حول مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني”.
وأضاف “نحث الولايات المتحدة والدول الغربية بإلحاح على الوفاء بمسؤوليتها الأساسية عن الانتعاش الاقتصادي لأفغانستان”.
كما شدد المسؤول على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات لإلغاء العقوبات المفروضة على أفغانستان وحساباتها الدولية.
البنك الدولي يعلّق 4 مشاريع في أفغانستان
من جانب آخر أعلن البنك الدولي عن تعليق العمل في 4 مشاريع في أفغانستان بقيمة 600 مليون دولار، بعد أن منعت سلطات “طالبان” البنات من العودة إلى المدارس الثانوية.
وتتضمن أهداف المشروعات تحسين التعليم والصحة والزراعة.
وقال البنك إن المشروعات تتضمن “تركيزاً قوياً على ضمان مشاركة الفتيات والنساء وانتفاعهن من الدعم”.
وكانت حركة طالبان قد تراجعت الأسبوع الماضي عن قرار بالسماح للمدارس بفتح أبوابها عقب أشهر من القيود المفروضة.
وقالت إن المدارس لن يعاد فتحها إلا بعد اتخاذ قرار حول الزي المدرسي للطالبات بما يتوافق مع “الشريعة الإسلامية والتقاليد الأفغانية”.
المصدر: وكالات
