الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أخفق البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، في عقد جلسة انتخاب رئيس البلاد، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وبحسب بيان الدائرة الإعلامية للبرلمان، فقد افتتح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أعمال الجلسة السادسة، للدورة الانتخابية الخامسة من العام التشريعي الأول.
وقاطع عشرات النواب من كتل سياسية مختلفة، جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس البلاد، أبرزها تحالف “الإطار التنسيقي”.
ولم يحضر جلسة البرلمان سوى 200 نائب، فيما يتطلب انتخاب رئيس العراق تصويت ثلثي أعضاء البرلمان، أي 220 نائبا على الأقل من أصل 329.
والسبت، فشل البرلمان العراقي في عقد جلسة انتخاب رئيس البلاد، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني أيضا.
الصدر يرفض التوافق مع “الإطار التنسيقي”
من جانبه أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رفض التوافق مع تحالف “الإطار التنسيقي”؛ بشأن انتخاب رئيس البلاد وتشكيل حكومة جديدة بالعراق.
وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “لن أتوافق معكم فالتوافق يعني نهاية البلد، لا للتوافق بكل أشكاله”.
وأضاف: “ما تسمونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة، فلا خير في حكومة توافقية محاصصاتية”.
وتابع: “كيف ستتوافقون مع الكتل وأنتم تتطاولون ضد كل المكونات وكل الشركاء الذين تحاولون كسبهم؟”.
وقال الصدر: “لن أعيدكم لمأساتكم السابقة، وذلك وعد غير مكذوب، فالوطن لن يخضع للتبعية والاحتلال والتطبيع والمحاصصة”.
بدوره أكد الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق” في العراق، قيس الخزعلي، أن “الإطار التنسيقي” الذي يعتبر جزءا من قواه، يشترط أن يكون رأيه مهما في اختيار رئيس الحكومة.
وقال عقب اجتماع قيادات الإطار في بغداد، إن “أعداد الوزارات وتوزيعها ليست في موارد اهتمامنا، لكننا نشترط أن نكون جزءا من الكتلة الأكبر، ونشترط أن يكون رأينا مهما في انتخاب مجلس رئيس الوزراء”.
وأضاف أن “ما فعله الإطار التنسيقي خلال الجلستين السابقتين في البرلمان هو تثبيت حق المكون الأكبر سياسيا واجتماعيا وما نريده هو إيجاد رئيس وزراء يعمل بشكل مستقل”.
الجدير بالذكر أن 59 مرشحا يتنافسون على منصب رئيس العراق، أبرزهم مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح، ومرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبر أحمد.
المصدر: وكالات
