الشرق اليوم – أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، في ختام قمة مجموعة الدول السبع الكبرى وحلف شمال الأطلسي “الناتو” في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن هناك “100 ألف جندي أمريكي” في أوروبا حاليا لحماية دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حاول بث الفرقة بين أعضاء الناتو ولكنه حصل بالضبط على عكس ما كان يريد تحقيقه، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية جعلت حلف الناتو في “أكثر حالاته وحدة وتضامنا”.
وحذر من أن الولايات المتحدة “سترد إذا استخدمت روسيا أسلحة كيماوية في أوكرانيا”، لافتا إلى أن الرد “يعتمد على طبيعة استخدام” هذه الأسلحة.
وأضاف أن أعضاء الناتو “يفكرون في إنشاء منظمة تراقب العقوبات على روسيا وترصد من يخرقها”.
وكشف بايدن عن خطة بلاده لاستقبال نحو “100 ألف لاجئ أوكراني”.
من جانب آخر أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وافقوا على مشروع قانون لحظر واردات النفط من روسيا، إلا أنهم فشلوا في التغلب على الخلافات حول إلغاء وضع العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا.
وأوضحت الوكالة أنه يتم النظر في هذين القانونين بشكل مترابط، وبالتالي فإن الخلافات حول إحداهما قد يؤدي إلى تأخير الموافقة عليهما.
وقال السناتور الجمهوري مايك كرابو: إن خمسة أعضاء على الأقل من مجلس الشيوخ يعوقون الآن مشروع قانون لتجريد روسيا من وضع العلاقات التجارية الطبيعية مع الولايات المتحدة.
وبحسب السيناتور، فإن الخلافات تتعلق بصياغة المادة، التي في حال الموافقة عليها، ستوسع احتمالات فرض عقوبات على المسؤولين الروس “لانتهاكهم حقوق الإنسان”.
وفي وقت سابق من مارس، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مرسوما يحظر استيراد النفط الروسي. ومع ذلك، إذا وافق الكونغرس على إجراء مشابه، فسيصبح رفع الحظر أكثر صعوبة.
وبرأي أعضاء مجلس الشيوخ، يمكن رفع الحظر فقط إذا أوقفت روسيا، من بين أمور أخرى، العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بالإضافة إلى “التوقف عن تشكيل خطر على الناتو”. وبالإضافة إلى ذلك، تنص الوثيقة على أن قرار الإدارة الأمريكية برفع الحظر يجب أن يوافق عليه مجلس الشيوخ قبل دخوله حيز التنفيذ.
وفي حال موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون بشأن حظر النفط الروسي، فستتم إعادة هذه الوثيقة إلى مجلس النواب للحصول على موافقة إضافية.
المصدر: وكالات