الشرق اليوم- أقرّ مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، الاستراتيجية الدفاعية الجديدة للاتحاد للفترة حتى عام 2030، وذلك تحت إشراف المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل.
ويشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة تتضمن تشكيل قوات الرد السريع للتعامل مع الأزمات، والتي سيبلغ عدد عناصرها 5 آلاف شخص.
ويذكر أن قدرات الاتحاد الأوروبي في مجال الدفاع والأمن ستمثل “تكملة” لقدرات حلف الناتو.
وحسب الاستراتيجية، فإن “الاتحاد الأوروبي الأكثر قوة في ما يخص الدفاع والأمن سيساهم في تعزيز الأمن العالمي والعابر للمحيط الأطلسي” الذي تشكل قدرات الناتو “أساسه”.
ويخطط الاتحاد الأوروبي كذلك لوضع استراتيجية للأمن السيبراني وأمن الفضاء.
ومن المتوقع إقرار الاستراتيجية الجديدة رسميا خلال اجتماع القمة لزعماء الدول الأعضاء في الاتحاد في بروكسل يومي 24 و25 مارس الجاري.
المصدر: وكالات