الشرق اليوم – أعلن البيت الأبيض في بيان اليوم الاثنين، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيتوجّه إلى وارسو يوم الجمعة للقاء نظيره البولندي، أندريه دودا، ومناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضح البيت الأبيض أنّ “الرئيس سيناقش كيفيّة استجابة الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، للأزمة الإنسانيّة وأزمة حقوق الإنسان التي خلّفتها حرب روسيا غير المبرّرة على أوكرانيا”، مشيرا إلى أنّ زيارة بايدن هذه ستتمّ بعد توجّهه إلى بلجيكا حيث يلتقي قادة في حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع والاتّحاد الأوروبي.
بدورها قالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي: إنّ “الرحلة ستركّز على مواصلة حشد العالم دعمًا للشعب الأوكراني وضدّ غزو الرئيس بوتين لأوكرانيا”.
وأضافت “لكن لا توجد خطط لديه للسفر إلى أوكرانيا”.
أوكرانيا تستبعد إلقاء السلاح
من جانب آخر أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، أنّ قوّات أوكرانيا لن “تلقي أسلحتها ولن تغادر مدينة ماريوبول” المحاصرة، وذلك ردًا منها على مهلة أعطتها روسيا في وقت سابق.
وقالت فيريشتشوك: إنّ “الحديث عن الاستسلام أو إلقاء السلاح غير وارد. لقد سبق أن أبلغنا الجانب الروسي بذلك”.
وفي ما يتعلّق بالمطلب الروسي، اعتبرت أنّه “تلاعب متعمّد واحتجاز رهائن حقيقي”.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسيّة قد دعت أوكرانيا إلى “إلقاء أسلحتها”، وطالبت “بردّ مكتوب” على إنذارها هذا قبل الساعة الخامسة من صباح الاثنين، من أجل حماية السكّان والبنية التحتيّة لمدينة ماريوبول.
وقال ميخائيل ميزينتسيف، مدير مركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، في إفادة وزّعتها وزارة الدفاع الروسيّة، “نطلب من السلطات الرسميّة في كييف أن تكون عاقلة وأن تُلغي التعليمات المعطاة سابقا والتي ألزمت الناشطين بالتضحية بأنفسهم وبأن يُصبحوا شهداء ماريوبول”.
وأضاف “ألقوا أسلحتكم”، مؤكّدا أنّ هناك “كارثة إنسانيّة مروّعة تتكشّف كلّ من يُلقون أسلحتهم لديهم ضمانة بأن يتمكّنوا من مغادرة ماريوبول بكلّ أمان”.
المصدر: وكالات