الشرق اليوم – أجرى الرئيس السوري، بشار الأسد، أول زيارة له إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية قبل 11 عامًا.
ووصل الأسد إلى الإمارات يوم الجمعة، والتقى بالعديد من القادة المؤثرين الذين أبدوا استعدادهم لتعزيز العلاقات مع سوريا مرة أخرى.
والتقى الأسد حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. كما التقى في أبو ظبي ولي العهد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبحسب وسائل إعلام إماراتية “شدد ابن زايد على أن سوريا ركن أساسي من أركان الأمن العربي، وأن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها”.
قرقاش يشيد بالزيارة
من جانبه قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، في تغريدة عبر “تويتر”: إن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد للإمارات تنطلق من توجه بلاده إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، وقناعتها بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم.
وأضاف قرقاش “المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها”.
بدوره قال المستشار في رئاسة مجلس الوزراء السوري، عبد القادر عزوز، إن زيارة الرئيس بشار الأسد للإمارات التي جرت الجمعة، تعد بمثابة “اختراق دبلوماسي مهم ضد محاولات تقويض الاستقرار بالمنطقة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “نتائج الزيارة ستصب في مصلحة الأمن القومي العربي”.
وكشف عزوز عن “رسائل متبادلة بين سوريا وعدد من الأشقاء بالدول العربية، لتدشين زيارات مماثلة في القريب العاجل”.
بدورها انتقدت الولايات المتحدة الزيارة، قائلة إنها “أصيبت بخيبة أمل شديدة”.
المصدر: وكالات