الشرق اليوم- قدّم وزيران آخران من حكومة عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، استقالتهما دعما لإجراءات البرلمان وتولي الحكومة الجديدة فتحي باشاغا مقاليد الحكم في البلاد.
وأعلن كل من وزير شؤون المهجرين وحقوق الإنسان ووزير التعليم المكلف في حكومة الوحدة الوطنية أحمد أبوخزام، ووكيل وزارة الحكم المحلي المهدي شعيب السعيطي، استقالتهما على خلفية الأزمة السياسية في البلاد، وقالا إن سبب تخليهما عن مهامهما هو تكليف حكومة جديدة بتولي شؤون البلاد من قبل البرلمان، وكشفا عن جاهزيتهما لتسليم السلطة.
وقبل يوم، أعلن وزيرا الخدمة المدنية عبدالفتاح الخوجة والدولة لشؤون الهجرة أجديد معتوق، كذلك عن استقالتهما من حكومة الوحدة الوطنية، احتراما لإجراءات البرلمان وقراره بتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا.
ومن شأن هذه الاستقالات المتتالية أن تهزّ حكومة الوحدة الوطنية وتضعف خاصة رئيسها عبد الحميد الدبيبة، في معركته على السلطة والشرعية التي يرفض التخلّي عنها لحكومة فتحي باشاغا، ويعارض فكرة تسليم الحكم لحكومة غير منتخبة من برلمان جديد يصفها بـ”الحكومة الموازية”، بينما أشارت مصادر مقربّة من الدبيبة، إلى تعرّض هؤلاء الوزراء إلى ضغوط من أجل إجبارهم على الاستقالة.
المصدر: العربية