الشرق اليوم- دفعت الحرب الروسية على أوكرانيا، وخلال أسبوعها الثاني، كافة أسعار الموارد الطبيعية إلى الإرتفاع.
فقد استمرت أسعار النفط في الارتفاع، فقد قفز سعر برميل غرب تكساس بنسبة 9,04 % ليصل إلى 126,14 دولارا وبرميل برنت 10,12 % مسجلا 130,06 دولارا.
ومع أن النفط الروسي لا يخضع راهنا لعقوبات مباشرة نظريا، إلا انه لا يجد من يشتريه تقريبا ما يؤثر كثيرا على العرض العالمي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، الأحد: إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يناقشان “بشكل كثيف” إمكان حظر الواردات من النفط الروسي.
كما صاحب ارتفاع النفط ارتفعاً في أسعار الغاز الطبيعي، وخاصة في دول القارة الأوروبية، وقد سجلت الأسعار اليوم الإثنين، 322 يورو.
وارتفع سعر العقود التي بدأت بـ 210 يورو لكل ميغاوات/ ساعة اليوم، بنسبة 67% مقارنة بإغلاق يوم الجمعة، لتصل إلى 322 يورو لكل ميغاوات / ساعة.
وعلى غرار النفط، فقد تجاوز سعر الذهب اليوم الإثنين، عتبة الألفين دولار للأونصة في الأسواق الآسيوية وذلك لفترة وجيزة، ثم عاد سعرها إلى 1983 دولارا تقريبا.
كما سجلت الألومنيوم والنحاس أسعارا قياسية جديدة، مع تجاوز طن الألومنيوم عتبة ال4 آلاف دولار فيما سجل طن النحاس 10,845.
في المقابل، سجلت الأسهم تراجعا وأغلق مؤشر نيكاي الرئيسي في بورصة طوكيو بتراجع 2,94% على 25221,41 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
وقد انهارت أسهم كل القطاعات المشمولة في مؤشر نيكاي باستثناء الطاقة.
أما الخسائر في بورصة هونغ كونغ فكانت أسوأ مع تراجع مؤشر هانغ سينغ فيها 3,5 %. أما في الصين القارية فتراجعت بورصتا شنغهاي وشنجن أكثر من 2 %.
أما في سوق الصرف فتراجع اليورو بشكل كبير أمام الدولار مسجلا 1,0880، مقابل 1,0928 الجمعة.
وتحسن سعر صرف الدولار في مقابل الين وبلغت العملة الأميركية 114,96 ينا في مقابل 114,82 ينا نهاية الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالات