الشرق اليوم- بدأت العديد من دول الناتو في شحن الإمدادات العسكرية والإنسانية إلى أوكرانيا، مع بدء مدنها بالتعرض للهجوم من قبل القوات الروسية، وذلك بالاعتماد على الطرق البرية، لأن الأنظمة والطائرات الروسية المضادة للطائرات تجعل أي مهمة جوية محفوفة بالمخاطر.
ونظرًا لأن الطائرات الروسية المقاتلة باتت تحاصر إلى حد كبير للأجواء الآن، وحُطمت المطارات العسكرية الأوكرانية بسبب الهجمات الصاروخية، فقد اضطر الحلفاء لإعادة الإمداد، إلى إغلاق الجسر الجوي المشهور الذي نقل حمولات مكوكية من صواريخ جافلين وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات إلى أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.
وعلى مدار اليومين الماضيين من القتال، بدأت بولندا في تسليم الذخيرة إلى القوات الأوكرانية عن طريق البر، وقالت إستونيا ولاتفيا، الجمعة إنهما بدآ في نقل الوقود، وأسلحة مضادة للدروع، والإمدادات الطبية إلى الحدود الأوكرانية.
وسيتعين على القوات الأوكرانية الاكتفاء بسلسلة من قوافل الشاحنات، لكن هذه القوافل بطيئة الحركة وعرضة للهجمات الروسية حتى في أقصى غرب البلاد التي نجت حتى الآن من أسوأ المعارك.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، أن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 350 مليون دولار لصد الغزو الروسي.
وقال بلينكن في بيان “هذه الحزمة ستشمل وسائل عسكرية دفاعية جديدة لمساعدة أوكرانيا على مواجهة تهديدات المدرعات والمقاتلات والمروحيات والتهديدات الأخرى”.
وذكر مسؤول رفيع في البنتاغون: إن حزمة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تضمنت صواريخ جافلين المضادة للدروع، لدعم الدفاعات الأوكرانية ضد الغزو الروسي.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من “الناتو وأوروبا والولايات المتحدة بإغلاق الأجواء فوق أوكرانيا” ، إلا أن هناك القليل من الرغبة الغربية للقيام بذلك”.
المصدر: الحرة