الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، عن إقامة علاقات دبلوماسية بين روسيا من جهة وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك من جهة أخرى إثر الاعتراف باستقلالهما.
وأوضحت الوزارة: “بالتوافق مع المرسوم رقم 71 الصادر عن رئيس الاتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 21 فبراير العام الجاري، تم اليوم 22 فبراير 2022، عن طريق تبادل للمذكرات بين وزارتي الخارجية لروسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية وبين وزارتي الخارجية لروسيا جمهورية لوغانسك الشعبية، تسجيل اتفاق حول إقامة علاقات دبلوماسية اعتبارا من الموعد المذكور بين الاتحاد الروسي وجمهورية دونيتسك الشعبية وبين الاتحاد الروسي وجمهورية لوغانسك الشعبية على مستوى السفارات”.
وأضاف البيان أن “الطرف الروسي يهدف إلى تطوير التعاون الكامل مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بما في ذلك عبر اتجاه وزارات الخارجية في مصلحة مواطني دولنا، وتعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.
عقوبات أوروبية أمريكية على روسيا
من جانب آخر أعلن المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن فرض عقوبات على روسيا على إثر اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وطالت العقوبات 27 شخصا وكيانا روسيا، يقول الاتحاد الأوروبي إنهم على علاقة بقرار الاعتراف بدونيتسك ولوغانسك، ويمولون العمليات الروسية في منطقة دونباس.
وتم فرض العقوبات أيضا على 351 نائبا في مجلس الدوما الروسي، صوتوا لصالح الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
كما تنص العقوبات أيضا على منع روسيا من الوصول إلى السوق المالية الأوروبية.
وقال بوريل إن دول الاتحاد الأوروبي قررت فرض العقوبات بالإجماع، وهي “ستلحق أضرارا كبيرة بروسيا”.
ورحب بقرار ألمانيا إيقاف اعتماد مشروع “السيل الشمالي 2” لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
كما أكد أن التكتل سيواصل الجهود الدبلوماسية ضمن الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل “عودة روسيا إلى طاولة المفاوضات”.
بدوره أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف “دينها السيادي ونخبتها”، معترفا بأن هذه الإجراءات ستضرب كذلك اقتصاد الولايات المتحدة.
وقال نعتبر أن روسيا بدأت بإجراءاتها الأخيرة لغزو أوكرانيا، مضيفا “عقوباتنا على روسيا ستضرب الاقتصاد الأمريكي لكننا سنحميه”.
وأوضح “أنوي اتخاذ خطوات حاسمة ليكون أذى عقوباتنا موجها إلى الاقتصاد الروسي وليس إلى اقتصادنا”، وقال إن الولايات المتحدة ستحلل قضية الانقطاعات المحتملة في إمدادات موارد الطاقة وستخوض عملا منسقا مع المستهلكين والمنتجين الأساسيين للنفط.
وتابع أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في أوروبا لكننا لا ننوي خوض الحرب مع روسيا.. نريد أن نؤكد أننا سنحمي كل شبر من أراضي دول “الناتو”.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية.
كما أشار الرئيس الأمركي إلى أن خطاب بوتين يشير إلى غياب أي رغبة لدى روسيا في الحوار، وقال: لا نزال نحتفظ بالتصميم على العمل الدبلوماسي مع روسيا.
موسكو وشرعية العقوبات
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن العقوبات الغربية ضد روسيا غير شرعية.
وأوضحت “نعتبر أن هذه العقوبات غير شرعية، فقد أدركنا منذ فترة طويلة أن هذه هي الأداة الوحيدة التي يستخدمها زعماء الدول الغربية ضدنا من أجل إعاقة تطورنا”.
المصدر: وكالات
