الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – وصل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ للمشاركة في قمة منتدى الدول المصدرة للغاز التي تستضيفها قطر.
وقد أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مباحثات مع الرئيس الإيراني لدى استقباله في مطار الدوحة في مستهل زيارته.
وأعلن أمير قطر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني، عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع طهران.
وقال “تم اليوم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين قطر وإيران”.
وأضاف “جددنا التأكيد على أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات ومواجهة التحديات، وبحثنا القضايا الإقليمية والدولية التي تهم قطر وإيران، وعلى رأسها أمن واستقرار المنطقة”.
وتابع “أجدد استعداد دولة قطر لتقديم أي مساعدة ممكنة للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويضمن أمن واستقرار المنطقة”.
وقال “اطلعت من الرئيس الإيراني على ما وصلت إليه مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي، وقطر تتابع بكل اهتمام سير مفاوضات فيينا لما لهذا الموضوع من تأثير على أمن واستقرار المنطقة”، مضيفا: “نأمل أن يتم التوصل قريبا لاتفاق يرضي كل الأطراف ويضمن حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني “اتفقنا على أن ننتهز الفرص التي يمتلكها بلدانا لتوسيع نطاق العلاقات بيننا، ونسعى لتوسيع إطار التعاون والعلاقات بيننا وبين دول الخليج”.
وأضاف “هذه الزيارة تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين قطر وإيران”، مشيرا إلى أن “دول الإقليم تتعاون من خلال الحوار وإدارة الأزمات”.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، أكد رئيسي أنه “يتعين على واشنطن أن تظهر استعدادها لرفع العقوبات”.
وقال “نتبادل وجهات النظر بالنسبة لمكافحة الإرهاب والوضع في أفغانستان”.
قطر والتفاهم الإقليمي بين إيران ودول الخليج العربية
من جانب آخر اعتبر وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اجتماع عقد في المعهد الملكي للشؤون الدولية ببريطانيا “تشاتام هاوس”، أنه من مصلحة جميع الأطراف التوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، معربا عن أمله في أن يليه تفاهم بين إيران ودول الخليج العربية.
وقال إن “هناك اتصالا وثيقا لدولة قطر مع إيران والولايات المتحدة والأطراف الأخرى بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، مضيفا: “نحاول أن نفهم كيف يمكننا المساعدة في سد الفجوة، لأن الاتفاقية والمفاوضات تجري بين بلدان تبعد آلاف الأميال عن إيران، ونحن نعيش بجوار إيران”.
وتابع “لذلك، من مصلحتنا أن يكون هناك اتفاق، ومن مصلحتنا الوصول إلى تفاهم مع إيران، ومن ثم يكون هناك أيضا تفاهم إقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران”.
وقال آل ثاني “لذا فإننا نشجع جميع الأطراف على أن تكون بناءة وإيجابية مع المبادرات، ونأمل أن نحصل على نتيجة إيجابية في المستقبل القريب.. دورنا تشجيع الطرفين على الانخراط بشكل إيجابي”.
المصدر: وكالات
