الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الأحد، أن وزیر الخارجیة حسین أمیرعبداللهیان، بحث مع مسؤول السیاسة الخارجیة في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، آخر تطورات المحادثات في فیینا وتفاصیل الاتفاقات.
وأشاد عبداللهیان بـ”دور بوریل وإنریكي مورا، کمنسقین للمحادثات”، مؤکدا “إرادة إیران في إنهاء محادثات فیینا والتوصل إلى اتفاق جید”.
وقال إن إيران “قدمت جميع المبادرات والمقترحات الممكنة”، مضيفا أن “الوقت قد حان للولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث لاتخاذ القرارات السیاسیة اللازمة وإظهار الإرادة الحقیقیة للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن”.
كما أکد أنه “لولا مبادرات إیران لما اقتربنا من الاتفاق إلى هذا الحد، لكن على الطرف الآخر أن یعلم أن طهران لن تتجاهل خطوطها الحمراء”.
من جانبه استعرض بوريل مختلف أجزاء النص الجاري التفاوض بشأنه في مجال رفع العقوبات والالتزامات النوویة والتحقق والحصول على الضمانات.
الجدير بالذكر أن بوريل سيعرض اليوم أمام وزراء خارجية الاتحاد، النتائج التي وصلت إليها مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني.
بدوره أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الكبرى لن يكون أضعف من اتفاق 2015.
وقال إن المفاوضات ستشهد عودة كاملة للاتفاق النووي في شكله الأصلي مع تعديلات طفيفة.
الخارجية الإيرانية تعلن عن تقدم في المحادثات النووية في فيينا
من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة “قدمنا اقتراحاتنا حول القضايا العالقة فور عودة وفدنا المفاوض إلى فيينا”، مضيفا أنه “يجب رفع جميع العقوبات التي تناقض الاتفاق النووي و القرار الأممي 2231 وهذا ما نتابعه في فيينا”.
وتابع “المحادثات النووية حققت تقدما كبيرا..إذا شهدنا تعهد الجانب الآخر في القضايا المتبقية، سندخل بالتأكيد مرحلة المصادقة على الاتفاق..ما زلنا ننتظر قرار أوروبا وأمريكا”.
وقال “لقد أحرزت المحادثات تقدما ملحوظا للغاية..لقد انخفض نطاق وعدد القضايا العالقة، ولكن الموضوعات المتبقية هي أصعب القضايا الرئيسية والجدية التي يتعين حلها”.
وزاد المتحدث “إذا رأينا التزام الطرف الآخر بشأن الموضوعين أو الثلاث المتبقيات، سوف ندخل المرحلة النهائية..ما زلنا ننتظر قرارات أوروبا والولايات المتحدة ولم نر الإرادة لديهم بعد”.
واستطرد قائلا “حقوق إيران المحقة والإنجازات والعلوم النووية السلمية تعد من حقوقنا و خطوطنا الحمراء”.
كما أشار إلى أنه “مازال هناك طريقا أمامنا حتى التوصل للاتفاق”، مضيفا: “نتابع الضمانات التجارية والسياسية ونصر على الضمانات الذاتية لنتمكن من العودة إلى نشاطاتنا النووية في حال نقض الطرف الآخر الاتفاق”.
وقال “لا نستطيع الكشف عن تفاصيل المفاوضات قبل التوصل إلى النتيجة النهائية.. نحن على تواصل مع الإعلام الإيراني بصورة مستمرة”.
المصدر: وكالات
