الرئيسية / الرئيسية / نصر الله يعلن عن بدء تصنيع المُسيرات في لبنان ويؤكد دعمه لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها

نصر الله يعلن عن بدء تصنيع المُسيرات في لبنان ويؤكد دعمه لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها

الشرق اليوم – أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، أمس الأربعاء في كلمة تلفزيونية، أن الحزب “بدأ بتصنيع طائرات مسيرة منذ مدة طويلة”.

وقال نصرالله: “أصبح لدينا قدرة على تحويل الصواريخ الموجودة لدينا بالآلاف إلى صواريخ دقيقة وبدأنا ذلك منذ سنوات وحولنا عددا كبيرا منها إلى دقيقة ولسنا بحاجة إلى أن ننقلها من إيران”.

وأضاف: “كذلك بدأنا بتصنيع المسيرات منذ مدة طويلة ولسنا بحاجة لأن نجلبها من إيران”.

وتابع أن “حرية التعبير جزء من هوية لبنان”، مشيرا إلى أن “هناك من يريد أن يتحول لبنان إلى بلد القمع “.

وقال نصر الله، إنّ المقاومة “هي التي حفظت الهوية اللبنانية بالدم والجهاد وستبقى كذلك”، مؤكدا أنّ “شهادة القادة على امتداد المسيرة كان تأثيرها عظيماً مع استكمالها هذه السنة عامها الـ40”.

وأشار إلى أنّ “اجتياح 1982 شكل خطراً تاريخياً للبنان الذي كان أمام خطر سلب سيادته وتغيير هويته”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة هي التي حفظت الهوية اللبنانية بالدم والجهاد وستبقى كذلك”.

وأضاف أنّ “المقاومة الإسلامية ولدت عام 1982 لتتعاون مع السياديين الحقيقيين للحفاظ على هوية بلدنا”، مؤكداً أنّ “الشهيد القائد الشيخ راغب حرب شكّل برفضه مصافحة الاحتلال والاعتراف به عنواناً لانطلاقتنا”.

وأوضح أنّ “الشهيد القائد عباس الموسوي أصبح “السيد المقاتل” مع انطلاق الاجتياح عام 1982″، لافتاً إلى أنّ “الشهيد القائد عماد مغنية شكّل فعل المقاومة وميدانها وانتصارها وتغيير المعادلات وسحق العدو”.

وشدد الأمين العام لحزب الله على أنّ المقاومة “تواصل على خطى قادتها الشهداء العمل لمواجهة أطماع العدو وتحمي لبنان وتناصر فلسطين”، مؤكداً أنّ “المقاومة باقية على العهد رغم كل المؤامرات والضغوط”.

وتابع: أنّ “القوس النزولي للاحتلال بدأ عام 1985 عندما فرضت المقاومة عليه الانسحاب إلى “الحزام الأمني”، قائلاً: إنّ “القوس النزولي” للاحتلال سقط مع إنجازات المقاومة وانتصاراتها في فلسطين ولبنان”.

ولفت إلى أنّ “كبار قادة ومحللو العدو يؤكدون أنّ “إسرائيل” في حالة انحدار، وزوالها هو مسألة وقت”، مضيفاً: “نحن أمام كيان مأزوم ويسير باتجاه الانحدار وأمام جيش مأزوم”.

وأردف أنّ “الإسرائيليين أنفسهم أكدوا أنّ إسرئيل أمام 3 تهديدات بينها “الأزمة المجتمعية وتفككك نسيجها”، كما أكد أنّ هناك “تراجع في رغبة الإسرائيليين في القتال وبثقتهم بالجيش مع تزايد رغبتهم بالمغادرة”، وأردف: “نشجع الإسرائيليين على مغادرة فلسطين ونحن مستعدون لتحمّل كلفة تذاكر سفرهم”.

ولفت إلى أنه “طُلب من بعض الدول العربية التطبيع لمساعدة كيان الاحتلال على الخروج من أزماته”، مشيراً إلى أنّ “المطلوب من الشعب الفلسطيني الصمود لأن أمامه أفق التحرير الذي تمثل المقاومة سبيله الأوحد”.

هذا واعتبر أنّ “العدو بات مردوعاً بسبب المقاومة بناء على معادلة القوة وضعف العدو نفسه ووهنه”، مؤكداً أنّ “المقاومة مستمرة ببناء قوتها وبمواكبة العدو بمعزل عن كل ما يجري من حملات ضدها”.

وأوضح أنّ “كل الحملات ضد المقاومة هي مجرد “هباء منثور” ومقاومتنا في حال مواجهة مستمرة مع العدو”، مضيفاً أنّ “العدو يحاول أن يقوم بـ”معركة بين الحروب” لضرب المقاومة كما يفعل في سوريا”.

وأشار إلى أنّ “العدو يحاول من خلال اعتداءاته في سوريا منع وصول السلاح النوعي للمقاومة في لبنان”، لافتاً إلى أنه “باتت لدينا قدرة على تحويل الصواريخ الموجودة لدينا بالآلاف إلى صواريخ دقيقة”.

وحذّر من أنّ “إذا تجرأ العدو على القيام تنفيذ عملية ما بحثاً عن صواريخنا فقد نكون أمام “عملية أنصارية 2″، وكشف قائلاً: “بدأنا في لبنان منذ سنوات بتصنيع المسيرات .. “واللي بدو يشتري أهلاً وسهلاً”.

كما أكد أنّ “لدى شبابنا القدرة على مواكبة كل تطور ونحن جاهزون لأي تطور جديد في صناعتنا العسكرية”، مشيراً إلى أنّ “المقاومة قررت تفعيل الدفاع الجوي الموجود منذ سنوات في مواجهة خطر المسيرات الإسرائيلية”.

وقال إنّ “الاحتلال يعمد إلى تشغيل عملاء له في لبنان لتعويض غياب مسيراته من أجواء بلدنا”، مشدداً على أنّ “إمكانات المقاومة وبنيتها في حال تطور مستمر والصيف الماضي كان من أضخم مواسم التدريب لها”.

الانتخابات النيابية اللبنانية

وفي ما يخصّ الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، قال “من يتهمنا بتأجيل الانتخابات النيابية في لبنان يبدو وكأنه هو من يريد هذا التأجيل”، مضيفاً: “نؤيد إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وهي انتخابات مصيرية”.

وكشف أنّ شعار حزب الله الانتخابي للانتخابات المقبلة هو “باقون نحمي ونبني”، متابعاً: “لمن يريد أن يحول دون شعارنا فنحن باقون نحمي ونبني عبر معادلة الشعب والجيش والمقاومة”.

وأكد “نحن مصرون على وجوب ألا يبقى مصدر الدعم للجيش اللبناني مصدراً واحداً”، مشدداً على أنّ “الجيش هو الضمانة الأساسية لأمن البلاد ووحدتها وحمايتها من كل الأخطار”.

ورأى أنّ “البيئة الحاضنة للمقاومة هي أساس في إنجازاتها ومهماتها وهي جزء أساسي من المعادلة”، معتبراً أنّها “عنصر قوي وعامل أساسي في صنع الانتصارات وهي مستهدفة”.

وأضاف أنّ “بعد فشلهم في الحروب يحاولون استهداف البيئة الحاضنة للمقاومة من أجل أن تتخلى عنها”، مؤكداً أنه “لن تفلح حملات المحرضين والشتائم المدعومة مادياً لأن منطق المقاومة أقوى وذات مصداقية ومنطق”.

وتابع قائلاً: “يحاولون الضغط على المقاومة من خلال الضغوط الاقتصادية والإغراءات مقابل التخلي عنها”.

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

غانتس: استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة “عمل إرهابي”

الشرق اليوم– وصف بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، استهداف منزل رئيس الوزراء …