الشرق اليوم – أعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” تلقيه من أوكرانيا طلب تقديم مساعدة دولية لها في حالة طوارئ “استثنائية” قد تؤثر على أمن المدنيين على أراضيها، تشمل عشرات الآلاف من بزات رجال الإطفاء وعشرات الجرافات.
وأوضح الحلف: “تستعد دائرة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا لحالات استثنائية واسعة النطاق قد تؤثر على المدنيين، ووفقا للإجراءات المشار إليها، تلقى المركز الأوروأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث (EADRCC) طلبا للمساعدة الدولية من أوكرانيا”.
وأضاف: “طلبت كييف من الحلف أيضا، وسائل البحث عن عبوات ناسفة على أعماق مختلفة، بواقع أكثر من 260 وحدة، ومعدات اتصالات، ومعدات حماية شخصية بما في ذلك 70 ألف بدلة حماية كيميائية، وعشرات الآلاف من بزات رجال الإطفاء، والغوص ومعدات الغطس”.
وتابع الناتو: “طلب الجانب الأوكراني 55 معسكرا ميدانيا متنقلا مع معدات حيوية لاستيعاب 250-300 شخص، وعشرات الجرافات والحفارات ورافعات الشاحنات والإمدادات الطبية، بما في ذلك المسكنات والمضادات الحيوية والأقنعة والقفازات والضمادات وبدلات الحماية البيولوجية”.
وآلية “EADRCC” تعنى بالاستجابة لحالات الطوارئ المدنية الأساسية لحلف “الناتو” في المنطقة الأوروأطلسية.
واشنطن وانضمام أوكرانيا للناتو
من جانب آخر أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن واشنطن لا تعتزم ممارسة أي ضغط على أوكرانيا في مسألة انضمامها أو عدمه لحلف الناتو.
وقالت إن “موقفنا يتمثل في أننا لن نعتزم الضغط على أوكرانيا أو أي دولة أخرى لتنضم أو لكي لا تنضم إلى حلف ما”.
وأضافت المتحدثة أن “كل دولة لها حق في السيادة ووحدة الأراضي ولها خيارها”.
وأكدت أن الولايات المتحدة ستواصل العمل الدبلوماسي مع روسيا، لكنها لا تمتلك ما تعلن عنه بشأن إمكانية اتصالات جديدة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.
وتعليقا على تصريحات بايدن حول أن واشنطن سترد على روسيا في حال تعرض المواطنون الأمريكيون “لضربة” في أوكرانيا، قالت إن بايدن لم يقصد أي معلومات محددة بشأن هجمات محتملة على الأمريكيين في أوكرانيا.
وأضافت أنه “في حال الهجوم الروسي ستكون هناك مخاطر جدية على المدنيين. أعتقد أنه كان يقصد ذلك”.
وحول الهجمات السيبرانية الأخيرة على أجهزة السلطة والمصارف الأوكرانية، قالت إن واشنطن ليست مستعدة للإدلاء بأي تقييمات بشأن ما هي الجهة التي قد تقف وراءها.
المصدر: وكالات