الرئيسية / الرئيسية / ترشيح ميركل لحل الأزمة الأوكرانية وغوتيريش يدعو لوقف التصعيد

ترشيح ميركل لحل الأزمة الأوكرانية وغوتيريش يدعو لوقف التصعيد

الشرق اليوم – اقترح ديتمار بارتش، الرئيس المشارك لكتلة حزب اليسار في البوندستاغ، ترشيح المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل، للعمل كوسيط في حل الأزمة الأوكرانية.

وقال بارتش: “لدى كلا طرفي النزاع ميركل تتمتع بالشعبية الضرورية لتهدئة الوضع”.

وعبر عن اعتقاده بأن حكومة المستشار الألماني الحالي، أولاف شولتس، لا تلعب دور الوسيط الذي كانت تلعبه ميركل سابقا.

وأوضح: “على الحكومة الفدرالية بحث هذه المسألة بأن تقترح بالتعاون مع فرنسا على ميركل أن تصبح وسيطا سلميا ممكنا بين روسيا وأوكرانيا”.

غوتيريش يدعو لوقف التصعيد في أوكرانيا

بدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف التصعيد في أوكرانيا وبذل الجهود من أجل السلام.

وقال غوتيريش: إن “الوقت حان للانفراج ووقف التصعيد”، مضيفا أنه “لا محل للخطاب الاستفزازي، والتصريحات يجب أن تخفض التوتر بدلا من تأجيجه”.

ورحب غوتيريش بالاتصالات الدبلوماسية الأخيرة، مشيرا إلى أنه “يجب فعل المزيد، وأتوقع من الجميع جهودا حثيثة أكثر”.

ودعا جميع الأطراف المعنية إلى “عدم التخلي عن دعوات السلام”.

هذا وقد أجرى غوتيريش، اتصالين منفصلين مع وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأوكراني، دميتري كوليبا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش “التقى اليوم عبر الفيديو وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وأجرى مكالمة قصيرة مع وزير الخارجية الأوكراني أيضا”.

وأضاف دوجاريك أن “الأمين العام عبر للوزيرين عن قلقه البالغ إزاء التوترات الحادة حول أوكرانيا. ورحب بالجهود الدبلوماسية المستمرة الهادفة إلى وقف التوتر وأكد على عدم وجود بديل للدبلوماسية”.

أوستن يبحث مع ستولتنبرغ التعاون الدبلوماسي مع روسيا

من جانب آخر قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جون كيربي، إن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بحث بالهاتف أمس مع أمين عام حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، التعاون الدبلوماسي مع روسيا في سياق الوضع حول أوكرانيا.

وتحدث الجانبان، “عن التفاعل الدبلوماسي الأخير مع روسيا وضرورة تخفيف التوتر من جانب روسيا”.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول أهمية الحفاظ على وسائل ناجعة للردع والدفاع، وأكدا أيضا أن تصرفات روسيا ستؤدي في النهاية إلى النتيجة المعاكسة للنتيجة المرجوة – إلى تعزيز الناتو وتقوية الوحدة في الحلف، والاستعداد للردع والحماية على طول جناحه الشرقي.

وذكر المتحدث، أن أوستن وستولتنبرغ  ركزا “على التحضير لاجتماع وزراء دفاع الناتو هذا الأسبوع ومواصلة تكييف الحلف في المجال العسكري”.

وقال: “أشار ستولتنبرغ، إلى جهود أوستن لجعل الناتو أقوى سياسيا وإعطاء الحلف رؤية شاملة”.

المصدر: وكالات 

شاهد أيضاً

غانتس: استهداف منزل نتنياهو بقنابل مضيئة “عمل إرهابي”

الشرق اليوم– وصف بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، استهداف منزل رئيس الوزراء …