الشرق اليوم – أعلن الجيش الإسرائيلي، عن عقد لقاء ثلاثي بين ممثلين عن “اليونيفيل” والجيشين اللبناني والإسرائيلي، في موقع قوات “اليونيفيل” في رأس الناقورة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الوفد الإسرائيلي ترأسه العميد إفي ديفرين، رئيس لواء العلاقات الخارجية في الجيش، وحضره قائد اليونيفيل المنتهية ولايته، ستيفانو ديل كول، ومسؤولون عسكريون لبنانيون.
وعرض دفرين خلال الاجتماع، الانتهاكات اللبنانية لقرار مجلس الأمن 1701، والتي تركزت على وجود “حزب الله” في جنوب لبنان ووجود أسلحة محظورة فيه.
هذا وتوجه ديفرين إلى قائد “اليونيفيل” المنتهية ولايته، شاكرا إياه على جهوده ومساهمته في حالة الاستقرار على الحدود الشمالية.
لبنان وترسيم الحدود البحرية
من جانب آخر اعتبر رئيس وفد المفاوضات غير المباشرة في ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل، العميد الركن اللبناني بسام ياسين، أنه “في المفاوضات هناك تنازلات ولا أحد يأخذ كل شيء، وأن هذا أمر طبيعي”.
وأكد أنه “لا يمكن التنازل من دون أي مقابل، وأن إعلان لبنان أن خطه التفاوضي هو الخط 23، يعد خسارة منذ البدء، ونحن دفعنا كل شب وببلاش، ونحن حققنا لإسرائيل ما تريده”، مشيرا إلى أن “ما حصل اليوم، هو أننا تنازلنا وأعلنا خطنا الـ23، وإسرائيل حققت أهدافها بضربة واحدة، ونحن لم نستفد بشيء”.
وأضاف: “كان لدينا خط أحمر قبل المفاوضات، وهو ألا ننزل على التفاوض وتتم محاصرتنا بالـ860 كيلومتر، وقد حصلنا من رئيس الجمهورية ميشال عون على موافقة على ذلك، وكان كل هدف الإسرائيلي والأمريكي في المفاوضات هو حشرنا بـ”860 كلم” ولم ينجحوا ونحن لم نتنازل”، موضحا أن “نقطة البدء في الترسيم هي رأس الناقورة، وهذا مصدر خلاف كبير بقي لآخر يوم في المفاوضات”.
المصدر: وكالات