الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – قال فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية المكلف من قبل البرلمان في طبرق في كلمة مصورة اليوم الاثنين، إنهم ماضون في تشكيل الحكومة.
وأوضح باشاغا: “ماضون في تشكيل الحكومة وسوف يتم تشكيلها وتقديمها لمجلس النواب في الزمن المحدد”.
وأضاف أن “عملية التسليم والاستلام ستتم وفق الآليات القانونية والدستورية بالطرق السلمية ولن تكون هناك أي عوائق”.
وتابع أنه بدأ “فعلا في المشاورات اللازمة مع جميع الأطراف، ولدينا مشاورات يومية مع مجلس النواب ومجلس الدولة ومؤسسات المجتمع المدني”.
كما شدد على “أهمية إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة”.
وليامز تدعو الدبيبة وباشاغا للحفاظ على الهدوء والاستقرار
من جانبها أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، على ضرورة المضي بالعملية السياسية من دون أي إقصاء، داعية كل من رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الحميد الدبيبة، وخليفته فتحي باشاغا، الذي أصدر البرلمان قرارا بتكليفه، إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار.
وقالت وليامز على موقع “تويتر”: إنها أكدت خلال اجتماعها مع باشاغا “على ضرورة المضي قدما بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء وشددت على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد”.
من جانب آخر قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، في تدوينة نشرها في صفحته الرسمية على فيسبوك مساء الأحد، إن اختصاص مجلس النواب وفق خريطة الطريق يتمثل في منح الثقة للتشكيلة الوزارية وليس تحديد ولاية رئيس الوزراء.
وأكد المتحدث أن إجراء سحب الثقة من الحكومة مقيد بالاتفاق السياسي بموافقة المجلس الأعلى للدولة -وهو هيئة استشارية منبثقة عن الاتفاق السياسي لعام 2015- وتصويت 120 من أعضاء مجلس النواب، وهو ما لم يحدث.
وفي السياق، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، على ضرورة استكمال خريطة الطريق التي أقرت في جنيف.
وشدد الدبيبة خلال لقاء في طرابلس مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، على مسؤولية كافة الأطراف لتهيئة الظروف لعقد انتخابات، وإجراء استفتاء على الدستور.
من جانبها قالت وليامز في تغريدة على “تويتر”: “زرتُ اليوم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، لبحث آخر التطورات والتصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد تعديل دستوري وتعيين رئيس وزراء جديد”.
وأضافت: “واستعرضنا العملية الجارية وجددتُ التأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف الفاعلة والمؤسسات ضمن الإطار السياسي وأن تحافظ، قبل كل شيء، على الهدوء على الأرض من أجل وحدة ليبيا واستقرارها. وتظل الأمم المتحدة ملتزمة بإعلاء صوت 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت”.
المصدر: وكالات
