الشرق اليوم – فرضت القوات الخاصة وطوارئ ميسان، اليوم الخميس، طوقاً أمنياً على قضاء الكحلاء في المحافظة.
هذا وتجدد نزاعاً عشائرياً في قضاء الكحلاء بمحافظة ميسان على إثر مقتل مواطن في ناحية العزير بسبب ثأر عشائري سابق، وأسفر النزاع عن وفاة منتسب أثناء فضه.
الزاملي يحذر من أيادٍ خبيثة تسعى لإشعال نار الفتنة جنوب العراق
بدوره حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، من مشروع خبيث يهدف لإشعال نار الفتنة والاقتتال بين أبناء الجنوب، لاسيما في محافظة ميسان، مشددا على وجوب فرض الأمن والاستقرار فيها.
وطالب الزاملي “القوات الأمنية بالتصدي للجهات الخارجة عن القانون لمنع الانفلات الأمني وفرض الاستقرار والأمن في ميسان”.
وشدد على “وجوب محاسبة القيادات الأمنية التي تتهاون أو تتستر على المجرمين أو مثيري الفتن في المحافظة”، داعيا شيوخ وابناء العشائر العراقية الاصيلة لتغليب الحكمة والتهدئة ونشر صوت الوعي لحقن دماء أبناء البلد والمذهب الواحد.
وأكد على “أهمية التجاوب مع المبادرات التي طرحت من قبل بعض الزعامات الدينية والسياسية وفي مقدمتها مبادرة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر “اعزه الله” والتي تضمنت تشكيل وفد رفيع المستوى للتهدئة وحل الخلاف ودفع الخطر ووأد الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي”.
الصدر يرسل وفداً للتهدئة
من جانبه أعلن زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، عن إرسال وفد إلى محافظة ميسان للتهدئة، فيما دعا مسؤول العصائب إلى التعاون مع اللجنة.
وقال الصدر في بيان “أبعث إليكم وفداً عالي المستوى وهم:
1-الأخ العلامة السيد عون آل النبي.
2-الأخ العلامة السيد حازم الأعرجي.
3-الأخ الشيخ مؤيد الأسدي.
وأضاف، أن “ذلك يهدف لتهدئة الفتنة التي أججتها السياسة بين الأخوة في التيار والعصائب”، داعياً “المؤمنين الى الإصغاء من أجل درء الفتنة وحقن الدماء”.
وتابع: “في حال لم يستجب أحد الطرفين، فإني سأعلن البراءة من الطرفين بلا تردد وليأخذ القانون مجراه وليبتعد الجميع عن العنف والأذى رجاءً أكيداً”.
وأكد “لا تشمِّتوا الأعداء بنا، فالكثير يريد ضياع المغانم التي حصل عليها المذهب وهناك من يريد اشعال الحرب الشيعية الشيعية وتهديد السلم الأهلي – مع شديد الأسف – ” داعياً “مسؤول العصائب الى التعاون مع تلك اللجنة ودرء الفتنة وإلا فأن ذلك سيكون باباً للتبرُّء منه ومن غيره أيضاً”.
المصدر: وكالات