الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم – أفاد موقع “والا” الإسرائيلي بأن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولتا، توجه إلى واشنطن؛ لإجراء محادثات في البيت الأبيض مع نظيره الأمريكي، جيك سوليفان، حول الملف الإيراني.
وأوضح الموقع أنه تم التخطيط لرحلة هولتا إلى واشنطن مسبقا، لكن محادثاته في البيت الأبيض ستكون امتدادا للمكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء يوم أمس.
وقال هولتا إن “التنسيق مع الأمريكيين عنصر أساسي أصر عليه رئيس الوزراء منذ اللحظة الأولى”، مشددا على “أننا سنواصل الحوار العميق القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشكل عام، وحول الملف الإيراني بشكل خاص”.
وأضاف: “أتحدث مع جيك سوليفان، بشكل متكرر عبر الهاتف وفي مكالمات الفيديو. ومن حين لآخر نحتاج إلى عقد لقاء شخصي وجها لوجه”، مشيرا إلى أن “إسرائيل والولايات المتحدة لا تتفقان في القضية الإيرانية خاصة عندما يتعلق الأمر بالاتفاق النووي”.
وأوضح أنه “سواء كانت هناك عودة للاتفاق النووي أم لا، سيكون عام 2022 عاما تلزمنا فيه البيئة بالتصرف بشكل مختلف عن الطريقة التي تصرفنا بها حتى الآن، ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين”، محذرا من أن “هناك خطرا من أن تفقد الولايات المتحدة بعد عودتها للاتفاق النووي ورفع العقوبات، الأدوات التي من شأنها أن تسمح لها بفرض اتفاقية أطول وأقوى على إيران”.
إيران تكشف عن شرط التوصل إلى اتفاق نووي
من جانب آخر أعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن أمل بلاده في التوصل إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي، في جولة فيينا، وقال إن ذلك يعتمد على مبادرة وسلوك الدول الأوروبية وواشنطن.
وأوضح أن “التوصل إلى اتفاق يعتمد على تلك الدول، فرنسا وبريطانيا، وألمانيا، وعلى إن كانت تسعى للاتفاق بحسن نية وجدية، أم لا”.
وأضاف أنه لم يتم التعامل في مفاوضات فيينا الأخيرة مع جزء من مطالب طهران برفع الحظر.
وتابع أن كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري، وكبار الخبراء الإيرانيين سيركزون في الأيام المقبلة في فيينا على الوثيقة التي سيتم الاتفاق عليها.
وأكد أن “على الأطراف الأخرى إبداء التزامها بالاتفاق النووي”.
وقال إن بلاده ترحب بتوسيع علاقاتها مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لكنها أيضا تهتم بتطوير علاقاتها مع جميع الدول الأوروبية وليس تلك الدول الثلاث فحسب.
المصدر: وكالات
