الشرق اليوم- أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الأحد، أن الأطراف المشاركة في مباحثات فيينا، ما زالت بعيدة عن تحقيق التوازن الضروري في التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وقال شمخاني في صفحته على “تويتر”: “رغم التقدم المحدود في المحادثات، ما زلنا بعيدين عن تشكيل التوازن الضروري في التزامات الأطراف”.
وأضاف: أن القرارات السياسية في واشنطن ضرورية لموازنة الالتزامات وللتوصل إلى اتفاق جيد.
وأكد شمخاني أن تحقيق مصالح إيران الاقتصادية، بشكل حقيقي، ومؤثر يمكن التحقق منه، هو شرط أساسي للتوصل إلى اتفاق، موضحا أن “حق إيران الشرعي في مواصلة البحث والتطوير والحفاظ على قدراتها وإنجازاتها النووية السلمية، جنبا إلى جنب مع أمنها،… لا يمكن أن يقيده أي اتفاق”.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن، أعادت إعفاء إيران من العقوبات مع دخول المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 المرحلة النهائية.
وكان الاتحاد الأوروبي، أكد الخميس الماضي، أن الجولة الثامنة من محادثات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ستُستأنف في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن مفاوضات فيينا دخلت المرحلة الأخيرة، مشددة على ضرورة اتخاذ “قرارات سياسية” لإنجاحها.
وتركز طهران، خلال المحادثات، على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
المصدر: وكالات