الشرق اليوم – أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا، إدوارد هيغر، أن بلاده ستسمح لحلف شمال الأطلسي “الناتو” بتعزيز وجوده العسكري على حدودها الشرقية، “إذا اقتضت مصالح أمن البلاد وأوروبا ذلك”.
وكتب هيغر عبر “فيسبوك”: “إذا استوجبت مصالح أمن سلوفاكيا وأوروبا تعزيز القدرات العسكرية لحلف الناتو على حدودنا الشرقية أيضا، فسنقوم بذلك طبعا”.
ويأتي هذا التصريح على خلفية مشروع تجري مناقشته في الناتو لنشر وحدات تابعة للحلف في دول أوروبا الشرقية، بما في ذلك سلوفاكيا، وذلك بذريعة احتمال تفاقم الوضع على الحدود بين أوكرانيا وروسيا.
من جانب آخر أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل أن المفوضية الأوروبية ستضع “جميع الخيارات” على الطاولة؛ لتحديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المحتملة ضد روسيا في حال اعتدائها على أوكرانيا.
وأشار إلى أن نطاق هذه العقوبات يعتمد بالطبع على طبيعة الإجراءات الروسية ضد أوكرانيا.
وقال: “نعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا عبر الأطلسي ردا على “عدوان” روسي محتمل ضد أوكرانيا”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي لا ينوي إعطاء تفاصيل حول طبيعة العقوبات التي سيتم تبنيها.
بدوره قال مفوض السياسة الخارجية والشؤون الأمنية، جوزيف بوريل، إن الافتقار للمعلومات حول طبيعة العقوبات يعتبر “جزءا من الردع”.
بروكسل تخصص 1,2 مليار يورو لمساعدة الاقتصاد الأوكراني
من جانبها أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن المفوضية وافقت على برنامج مساعدة مالية لدعم الاقتصاد الأوكراني بقيمة 1,2 مليار يورو.
وقالت إن المبلغ المذكور سيتم تقديمه لكييف على شكل قسطين كل منهما بـ 600 مليون يورو، داعية البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي إلى إعطاء موافقتهما على البرنامج في أقرب الآجال، على أن يتم تقديم القسط الأول لأوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
المصدر: وكالات