الشرق اليوم – عقد الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، اليوم الأحد، اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الوطني، عقب إعلان بلاده أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا حلق 800 كيلومترا على ارتفاع 2000 كيلومتر.
وخلال الاجتماع، تلقى مون جيه إن، تقريرا قدمه رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، وون إن تشيول، حول إطلاق كوريا الشمالية الأخير للصاروخ، وراجع مع المجتمعين أوضاع الأمن الوطني وأوضاع الاستعداد.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي: “إن إطلاق كوريا الشمالية اليوم يشبه ما حدث في عام 2017، عندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى، ومن ثم صاروخا باليستيا طويل المدى مما صعد التوتر”، محذرا من أن “ذلك يعد تحديا لمساعي المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وتحقيق السلام والاستقرار وحل القضية دبلوماسيا، وتصرفا ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف: “التزمت كوريا الشمالية بإعلانها تعليق تجاربها النووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، غير أنه إذا أطلقت اليوم صاروخا باليستيا متوسط المدى يعتبر ذلك اقترابا من الرجوع عن تعهدها السابق”، طالبا من المجتمعين “بحث الوضع بناء على هذا الموقف”.
صاروخ أسرع من الصوت بـ16 مرة
من جانب آخر قال مصدر عسكري كوري جنوبي، إن السرعة القصوى للصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية صباح اليوم، تصل إلى 16 ماخ.
وأضاف: “وفقا للمعطيات المتوفرة لدينا، تم إطلاق الصاروخ بزاوية عمودية تقريبا، وبلغت سرعته القصوى 16 ماخ، أي أنه طار بسرعة أسرع بـ 16 مرة من سرعة الصوت”.
ويعتقد الجيش الكوري الجنوبي، على أساس البيانات التي تلقاها، أنه تم إطلاق صاروخ متوسط المدى من طراز Hwaseong-12، والذي تم عرضه لأول مرة علنا في العرض العسكري في 14 أبريل 2017.
المصدر: وكالات