الشرق اليوم – قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، اليوم السبت، إنه يوجد خلاف بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن نطاق العقوبات التي ستفرض ضد روسيا في حال هجومها على أوكرانيا.
وأضاف: “تتفق جميع دول الاتحاد الأوروبي على أن أوكرانيا يجب أن تحافظ على سيادتها”.
وتابع: “تتعلق الخلافات بنطاق العقوبات التي ستفرض على روسيا أو بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وهي مواقف يجب الاتفاق عليها على مستوى الاتحاد أو الناتو.. نحن بحاجة إلى صوت قوي، وليس أصواتا كثيرة متباينة.. لا أتوقع أن تتورط ألمانيا في هذا النزاع إذا قررت الحكومة الجديدة ذلك، ولكن إذا رفضت مساعدة أوكرانيا، فسأطلب منهم أن يقولوا ذلك علنا”.
وشدد مورافيتسكي، على أنه لن يقبل من ألمانيا، التصريحات المراوغة مثل “لن نرسل أسلحة إلى أوكرانيا لأنها منطقة نزاع”، لأن ذلك يفتقر للجدية في ظل الظروف الحالية.
زيلينسكي يبحث مع ماكرون عمل رباعية النورماندي
من جانب آخر ناقش الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية يوم أمس الجمعة، عمل رباعية النورماندي (ألمانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا).
وذكر مكتب رئيس أوكرانيا، أن الرئيسين بحثا كذلك كيفية تكثيف نشاط مجموعة الاتصال الثلاثية لحلحلة الوضع في شرق أوكرانيا.
وأضاف المكتب: “رحب الرئيسان بتنشيط عمل رباعية النورماندي.. واتفق الطرفان على الحفاظ على الوتيرة الديناميكية التي تم اتخاذها وتعجيل عقد الاجتماع المقبل لمستشاري قادة الدول المشاركة في هذه الرباعية. كما تمت مناقشة أهمية تكثيف عمل فريق التعاون الفني ومجموعاته الفرعية من أجل إحراز تقدم سريع في تنفيذ اتفاقات مينسك”.
وأشار زيلينسكي إلى المساهمة الشخصية لرئيس فرنسا في تنظيم اجتماع للمشاركين في رباعية النورماندي، كما شكره على دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة عقد الاجتماعات والمفاوضات، ما دام “هناك مناخ ملائم للحوار”.
المصدر: وكالات