الشرق اليوم- ذكرت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم السبت، أن أديس أبابا باشرت اختبار أول توربين منخفض في سد النهضة، في خطوة أولى لتوليد الكهرباء، وتأتي هذه الخطوة رغم المطالب المصرية السودانية بالتوقيع على اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وأوضح مصدر: أن هذه المحاولات لا تزال تجريبية مع استمرار مرور المياه من الممر الأوسط.
ومن جانبه قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة عباس شراقي: إن الأقمار الصناعية تنقل تطورات سد النهضة أولا بأول، وحتى اليوم لم يشهد أي تقدم، ويستمر فيضان مياه النيل الأزرق من أعلى الممر الأوسط مع غلق جميع البوابات، وما زالت إثيوبيا تحاول تجهيز أول توربين منخفض للتشغيل.
وأضاف في تعليق له على الفيسبوك: “الوقت يمر وباقي خمسة أشهر على موسم الأمطار الجديد، ولا توجد إنجازات هندسية على جانبي السد، وظهرت بعض الصور من منطقة السد لمحطة الكهرباء من الداخل في سباق مع الزمن للتشغيل في أقرب وقت”.
وصرح عباس شراقي بأن الإنشاءت الهندسية الضعيفة تشير إلى أن التخزين الثالث مشكوك في تنفيذه، والذي كان متوقعا لحجز حوالي 10 مليار متر مكعب عند منسوب 590 متر فوق سطح البحر، وإن حدث فسوف يكون محدودا.
المصدر: روسيا اليوم