الشرق اليوم – أعلنت الدنمارك أنها ستبدأ بموجب طلب من المجلس العسكري الحاكم في مالي، سحب كتيبتها التي نشرت حديثا هناك وقوامها نحو 100 فرد.
وقال وزير الخارجية، يبيه كوفود، اليوم الخميس بعد اجتماع في البرلمان: “أصدر جنرالات الانقلاب بيانا أكدوا فيه أن الدنمارك غير مرحب بها في مالي، بالطبع نحن لا نقبل بذلك، ولذا قررنا أيضا إعادة جنودنا إلى الوطن”.
هذا وطالبت المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي، برحيل حوالي مئة جندي دنماركي فورا بعد نشرهم، في إطار تجميع القوات الخاصة الأوروبية “تاكوبا”.
وقالت في بيان، إنه “لا يوجد اتفاق” يسمح بانتشار، داعية “بإصرار الجانب الدنماركي إلى سحب قواته الخاصة على الفور من الأراضي المالية”.
وكان المجلس الحاكم في مالي، طلب بالفعل من الدنمارك، الاثنين، أن تستدعي “فورا” كتيبتها التي وصلت مؤخرا إلى مالي للمشاركة في قوة تاكوبا التي تهدف إلى مواكبة الجنود الماليين في القتال ضد الجهاديين، لأن نشرهم “تم من دون موافقتها”.
وأوضح المجلس العسكري، أن الدنمارك أبلغت مالي في 29 يونيو “مسودة نص بهدف الموافقة على وضع القوات الخاصة الدنماركية للتدخل داخل قوة تاكوبا”.
وردت الحكومة المالية في نوفمبر، بالتأكيد على أن هذا الطلب “قيد الدرس”.
ورأت باماكو أن هذا يعني أن الدنمارك تبقى “بانتظار التصديق على الاتفاقية”.
المصدر: وكالات