الشرق اليوم – أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في بيان اليوم الثلاثاء، عن عقد لقاء قمة استثنائية؛ لبحث الوضع في بوركينا فاسو في أعقاب الانقلاب العسكري.
وجاء في البيان “تلاحظ المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أنه على الرغم من دعوات المجتمع الإقليمي والدولي للهدوء واحترام الشرعية الدستورية، فإن الوضع في بوركينا فاسو يتسم بانقلاب عسكري وقع يوم الاثنين 24 يناير 2022، عقب استقالة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري تحت التهديد والترهيب والضغط من الجيش بعد يومين من التمرد”.
وأضاف البيان أن “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدين بشدة هذا الانقلاب العسكري الذي يمثل تراجعا كبيرا للديمقراطية في بوركينا فاسو”، مشيرا إلى أن قمة استثنائية للمجموعة ستعقد “في الأيام المقبلة” لبحث الوضع في هذا البلد.
غوتيريش وماكرون يدينان الانقلاب العسكري
بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “إدانته الشديدة” للانقلاب العسكري في بوركينا فاسو.
من جانبه أدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ما وصفه بـ “الانقلاب العسكري” في بوركينا فاسو.
وقال ماكرون إن باريس تتفق “بوضوح وكالعادة” مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “في إدانة هذا الانقلاب العسكري”.
وصرح بأن رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري “انتخب مرتين من قبل شعبه في انتخابات ديمقراطية”، مضيفا: “قيل لي إنه ليس في خطر التعرض لأذى جسدي”.
وقال إن هذا التطور “هو الأحدث في سلسلة من الانقلابات العسكرية التي تثير القلق للغاية في وقت يجب أن تكون فيه الأولوية في المنطقة لمحاربة الإرهاب الإسلامي”.
المصدر: وكالات