الشرق اليوم- أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، أنه سيتخذ إجراءات مشددة لمنع أي أعمال تخريبية في المستقبل، وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة مرت على انفجاري منطقة الكرادة في العاصمة بغداد.
ووجه الكاظمي بإعادة توزيع مساحات العمل للأجهزة الأمنية والاستخبارية، مشدداً على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباراتي.
وأتت تصريحات الكاظمي خلال ترؤسه اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الوطني لمناقشة الأحداث الأخيرة في بغداد، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
من جهته، أصدر المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق، 4 توجيهات لضبط الأمن في بغداد والمحافظات في الجلسة الطارئة ذاتها.
وقال المجلس: إن العمليات التي شهدتها العاصمة بغداد في الساعات الماضية تهدف إلى زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ إجراءات مشددة ووضع خطط أمنية للحد من هذه الأعمال.
كذلك، أضاف: أنه من المقرر إعادة النظر بالقيادات الأمنية التي شهدت قطعاتها “خروقات أمنية”، ومحاسبة من يثبت تقصيره في أداء مهامه الأمنية.
وقرر مجلس الأمن الوطني تقييد حركة الدراجات النارية لتكون من السادسة مساء إلى السادسة صباحا، وتقييد حركة السيارات الحكومية ومنعها من الخروج بعد ساعات الدوام الرسمية إلا بورقة عمل، فضلا عن إلزام جميع أصحاب المحال التجارية بوضع كاميرات.
وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت مساء أمس، عن فتح التحقيق في انفجارين وقعا بمنطقة الكرادة، الأول انفجار عبوة صوتية على مصرف جيهان قرب المسرح الوطني، والثاني كان عبارة عن انفجار عبوة صوتية أيضاً استهدفت مصرف كردستان بالقرب من ساحة الواثق.
كذلك، تعهدت خلية الإعلام بتحقيق “القصاص العادل من المنفذين”، وقالت إنها ستكشف “من يقف وراء هذين العملين الجبانين اللذين يهدفان إلى زعزعة الأمن والاستقرار وخلط الأوراق”.
من جانبه، وصف الرئيس العراقي برهم صالح، التفجيرين بأنهما “أعمال إرهابية إجرامية مدانة تهدد أمن واستقرار المواطنين”.
المصدر: العربية