الشرق اليوم- أكدت وزارة الصحة السودانية بولاية الخرطوم، عن مقتل ثلاثة متظاهرين مناهضين للانقلاب العسكري خلال احتجاجات نظمت، اليوم الاثنين، في العاصمة.
وقالت الوزارة، المناهضة للانقلاب، على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك “فقدنا شهيدا ثالثا بالرصاص الحي في مليونية 17 يناير، وإصابات كثيرة بالرصاص الحي، ليبلغ عدد شهداء الانقلاب حتى الآن 67 شهيدا”.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد ذكرت على صفحتها على فيسبوك: أن “السلطة الإنقلابية تستعمل الرصاص الحي والدوشكا، والقنابل الصوتية والغاز المسيّل للدموع لفضّ مليونية 17 يناير في الخرطوم، ما أدى الى سقوط جرحى ومصابين جاري حصرهم. نؤكد أن هذة السلطة الدموية الإنقلابية لن تفلت وساقطون لا محالة على ما فعلوا”.
وحذرت اللجنة، “السلطة الانقلابية من التعدي على المستشفيات والمرافق الصحية”.
وتظاهر آلاف السودانيين مجددا، الاثنين، ضد الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان منذ قرابة ثلاثة أشهر.
وأطلقت قوات الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حملوا الأعلام السودانية وكانوا في طريقهم إلى القصر الرئاسي في وسط العاصمة.
كما استخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية وخراطيم المياه لاجبار المتظاهرين على التراجع وهو ما نجحت به لاحقا.
وتجري حاليا من الأمن للمحتجين وتوقيف المارة في الشارع، فيما أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم، “التتريس والتصعيد الكامل لكل شوارع مدينة الخرطوم”.
وامتد اطلاق قنابل الغاز من قبل قوات الشرطة إلى حي بحري شمال الخرطوم حيث تجمع الآلاف للمشاركة في الاحتجاجات.
وتأتي الاحتجاجات في وقت كان من المتوقع أن يصل إلى العاصمة وفد أمريكي على رأسه المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي في.
وتهدف الزيارة الأمريكية إلى دعم مساعي الأمم المتحدة الأخيرة لحل الأزمة السياسية في السودان و”تسهيل انتقال مدني جديد إلى الديمقراطية”.
المصدر: الحرة