الشرق اليوم – أعلن مات ديسارنو، الوكيل الخاص المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي بدالاس، في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت، أن السلطات حددت هوية محتجز الرهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس.
وقال إن السلطات حددت هوية المشتبه باحتجازه الرهائن في كنيس تكساس، لكنها لا تستطيع الكشف عن هويته للجمهور في الوقت الحالي.
وأضاف أنه لا يوجد أي مؤشر حتى الآن على أن هذا الحادث جزء من “أي تهديد مستمر”، وأن المحققين يعتقدون أن المشتبه به كان يركز على “قضية واحدة لا تشكل تهديدا خاصا للمجتمع اليهودي”.
وتابع أنه سيكون هناك المزيد من التحقيقات في اتصالات المشتبه به ودوافعه، وذلك بالتنسيق مع شركاء في دول أخرى.
بدوره شكر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رجال الشرطة والأمن، لأنهم تمكنوا من إنقاذهم أربعة رهائن في كنيس كوليفيل في تكساس، وشجب معاداة السامية.
وقال بايدن، في تصريح نشره البيت الأبيض: “أنا ممتن للعمل الدؤوب من جانب عناصر هيئات حماية القانون على جميع المستويات، الذين عملوا معا وبشجاعة لإنقاذ الرهائن اسمحوا لي أن أوضح لمن ينوي نشر الكراهية: سنقف ضد معاداة السامية وتصاعد التطرف في البلاد”.
المصدر: نوفوستي + سي إن إن