الشرق اليوم- وافق “حزب الله” اللبناني و”حركة أمل”، اليوم السبت، على العودة لحضور جلسات مجلس الوزراء بعد توقف دام نحو 3 أشهر، بسبب خلافات حول المحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وجاء في بيان مشترك لحزب الله وحركة أمل: “منعا لاتهامنا الباطل بالتعطيل.. نعلن الموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء المخصصة لإقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي وكل ما يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين”، وفقا لما نقلته قناة “المنار” التابعة لحزب الله.
وأشار البيان إلى أن السبب في العودة لجلسات مجلس الوزراء هو “تسارع الأحداث وتطورات الأزمة الداخلية سياسيا واقتصاديا إلى مستوى غير مسبوق مع الانهيار الكبير في سعر صرف الليرة اللبنانية وتراجع القطاع العام وانهيار المداخيل والقوة الشرائية للمواطنين”.
“المدخل الرئيسي والوحيد لحل الأزمات المذكورة وتخفيف معاناة اللبنانيين هو وجود حكومة قوية وقادرة تحظى بالثقة وتتمتع بالإمكانات الضرورية للمعالجة”.
ونوه البيان إلى أن كل من “حزب الله” و”حركة أمل”، قد بذلا بالتعاون مع سائر الفرقاء جهودا حثيثة وقدما تنازلات كبيرة لتسهيل تشكيل الحكومة الحالية بعد أشهر طويلة من المراوحة والخلافات.
وشدد البيان المنشور على موقع “المنار” على أن كل من “حركة أمل” و”حزب الله” يؤكدان الاستمرار في مواصلة العمل من أجل “تصحيح المسار القضائي وتحقيق العدالة والانصاف ومنع الظلم والتجني، ورفض التسييس والاستنساب المغرض”.
وطالب البيان السلطة التنفيذية في لبنان بالتحرك بهدف “تصويب المسار القضائي القائم والالتزام بنصوص الدستور ومعالجة الأعراض والظواهر غير القانونية التي تتعارض مع أحكامه ونصوصه الواضحة وإبعاد هذا الملف الإنساني والوطني عن السياسة والمصالح السياسية”.
المصدر: سبوتنيك