الشرق اليوم- أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الاثنين، أن محتجا عمره 16 عاما توفي إثر إصابته في مظاهرات ضد الحكم العسكري في البلاد، الأحد، بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ سيطرة الجيش على الحكم في أكتوبر الماضي إلى 63.
وتتهم اللجنة، التي تعد هذه الحصيلة، الجيش أيضا بمداهمة منشآت طبية تعالج المحتجين المصابين مرارا ومهاجمة العاملين فيها.
وكانت اللجنة المؤيدة لحركة الاحتجاج قالت، الأحد: إن محتجا قُتل في المظاهرات إثر إصابته في عنقه بعبوة غاز مسيل للدموع، لكنها لم تحدد المكان الذي سقط فيه القتيل. ثم نشرت على حسابها بفيسبوك صباح اليوم الوفاة الجديدة.
وفي المقابل، أعلنت الشرطة السودانية، في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء، صباح الاثنين، مقتل مواطن في مظاهرات الأحد وإصابة 30، بينهم 22 من أفراد الأمن.
وأضافت: أنها اعتقلت “86 من المتهمين واتخذت فى مواجهتهم الإجراءات القانونية اللازمة”.
ونقلت رويترز عن ثلاثة شهود في مدن رئيسية أن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على آلاف المحتجين، الأحد.
ونظم آلاف المتظاهرين مسيرة من أم درمان إلى بحري، المدينتين المتاخمتين للعاصمة الخرطوم، وهم يرددون هتافات تندد بالقائد العسكري عبد الفتاح البرهان، الذي تولى السلطة في 25 أكتوبر، وأنهى اتفاقا انتقاليا لتقاسم السلطة مع المدنيين.
وجرت احتجاجات منفصلة في الخرطوم ومدن في مناطق أخرى بالسودان. وقال شاهد في الخرطوم وآخر في بحري إن قوات الأمن ألقت أيضا قنابل الصوت على المحتجين.
المصدر: الحرة