الشرق اليوم- صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم الاثنين، أن “الحاجة لحماية إسرائيل ومواجهة حماس”، هما السبب لعقد اللقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل أيام.
وشدد غانتس على أنه سيتم دفع ثمن أي اعتداءات تنطلق من قطاع غزة، مثلما كانت بلاده تتصرف في السابق ردا على إطلاق أي بالون حارق من القطاع.
وأكد وزير الدفاع أنه سيلتقي مع مسؤولين فلسطينيين آخرين يمكن الحوار معهم لدعم الاستقرار والأمن ومصالح إسرائيل، مشيرا إلى أن “هذه أيضا هي مصلحة الفلسطينيين، لأن الهدوء يدعم الاقتصاد الفلسطيني، ويوفر مستقبلا أفضل”.
وأوضح غانتس أن إسرائيل توجد في حالة استعداد وقوات الأمن تستعد لأي عمليات من قبل حماس في الضفة الغربية أو “تنظيمات إرهابية أخرى”، مؤكدا على أن “الخطوات التي تتخذها إسرائيل تهدف إلى مواجهة الإرهابيين ومن يرسلهم”.
وتابع: “نحن لا نزال نوجد في حال استعداد في الضفة الغربية وقوات الجيش الإسرائيلي منتشرة وتمنع أنشطة إرهابية توجهها حركة حماس والجهاد الإسلامي وتنظيمات إرهابية إضافية”.
واعتبر أن “الخطوات التي نتخذها في الميدان تهدف إلى جلب الأمن ونحن سنواجه كل من سيحاول المس بنا.. كوزير للدفاع هدفي التأكد من أن الجيش مستعد للحرب والمعركة في كل جبهة وفي كل وقت وكل سيناريو. و كسياسي وظيفتي منع الحرب”.
المصدر: الحرة