الشرق اليوم- دعا مسؤولون مصريون، اليوم الأحد، إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة إلى وقف الأعمال العدائية والالتزام بوقف إطلاق النار الساري منذ الحرب التي اندلعت في مايو.
جاءت الجهود المصرية بعد يوم من إطلاق مسلحي حماس صاروخين سقطا في البحر المتوسط قبالة وسط إسرائيل، لتشن إسرائيل بعدها غارات جوية على مواقع المسلحين في غزة في ساعة مبكرة من صباح الأحد. ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف “موقعا لتصنيع الصواريخ ومواقع عسكرية” تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ليلا ردا على إطلاق الصواريخ يوم السبت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن “من يطلق الصواريخ على إسرائيل يتحمل المسؤولية”.
يوم الأربعاء، أطلق مسلحون فلسطينيون النار على مقاول إسرائيلي يعمل على طول السياج الحدودي، وردت إسرائيل بإطلاق نيران الدبابات على مواقع المسلحين، في أول تبادل لإطلاق النار منذ شهور.
ودعا المسؤولون المصريون حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى في غزة إلى وقف أفعالهم التي تعتبرها إسرائيل “استفزازية”، وطالبوا إسرائيل بتسريع وتيرة الترتيبات المتفق عليها في إطار وقف إطلاق النار، حسبما صرح دبلوماسي مصري مطلع على الجهود الجارية.
وأضاف المسؤول: “لا يريد أي من الجانبين حربا شاملة. يريدان فقط ضمانات وخطوات ملموسة على الأرض”.
وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه مصر وآخرون، هش، لكنه صمد إلى حد كبير منذ الحرب التي استمرت 11 يوما بين حماس وإسرائيل في مايو.
إلا أن حماس تقول إن إسرائيل لم تتخذ خطوات جادة لتخفيف الحصار الذي فرضته على غزة مع مصر بعد أن سيطرت الحركة الإسلامية على القطاع الساحلي عام 2007. في الوقت نفسه، هددت حركة الجهاد الإسلامي بعمل عسكري ضد إسرائيل إذا مات أسير فلسطيني مضرب عن الطعام.
المصدر: أسوشييتد برس