الشرق اليوم – أعلن وزير تكنولوجيا الاتصال التونسي، نزار بن ناجي، أن الاستشارة الإلكترونية التي أقرّها الرئيس قيس سعيّد ستنطلق يوم أمس السبت بصورة تجريبية لمدة أسبوعين، على أن تفتح بشكل رسمي للعموم في 15 من الشهر الجاري. وتخصص هذه الاستشارة لجمع اقتراحات التونسيين بشأن الإصلاحات التي عرضها رئيس الجمهورية.
وقد أطلقت الوزارة منصة إلكترونية مخصصة لما أسمها رئيس الجمهورية “الاستشارة الشعبية بشأن الإصلاحات الدستورية”.
وأوضح الوزير أن “الاستشارة الوطنية تنطلق اليوم في فترة تجريبية تمتد على أسبوعين في مرحلة أولى لتقييم المنظومة، ليتم تعديلها فيما بعد بناء على جملة النقائص والملاحظات، ثم تطلق للعموم بداية من منتصف الشهر الحالي”.
وكان سعيد قد أعلن أن لجنة مختصة ستتولى لاحقا صياغة نتائج هذه الاستشارة في شكل مقترحات قانونية ودستورية. وهذه الاستشارة الشعبية الإلكترونية مخصصة لطرح الشعب أفكارا تشكل أساسا للتعديلات الدستورية، وهي آلية غير معهودة تعكس -بحسب منتقدي سعيّد- أساليبه “الشعبوية”.
المرزوقي يتهم الأمن بالاعتداء على شقيقه
من جانب آخر اتهم الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، أجهزة الأمن التونسية بالاعتداء الجسدي العنيف على شقيقه نجيب.
وقال المرزوقي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك “بخصوص الاعتداء الجسدي العنيف الذي تعرض له شقيقي نجيب المرزوقي منذ يومين اكتفيت عند إخباري بالاعتداء بتدوينة دون تعليق أو اتهام”.
وأضاف “اليوم بعد نقاش معمّق مع شقيقي وحصولي على التفاصيل يمكنني أن أرفع إصبع الاتهام استنادا إلى معطيات بأن العملية تمت بعد ترصد وتخطيط وتنفيذ في مكان وتوقيت محكم”.
وتابع أن المعتدي شخص ممرن على فنون الصراع الجسدي وليس مجرما هاويا، موضحا أن أخاه مارس في شبابه لسنوات طويلة رياضة الكاراتيه “مما جعله يواجه المعتدي ويلحق به جروحا أثنته عن مواصلة الهجوم على شخص اعتقد أنه لقمة سائغة والاكتفاء بالفرار حاملا معه هاتفه النقال”.
وأشار إلى أنه بعد نصف ساعة من الاعتداء اتصل مجهول برقم زوجة شقيقه ليبلغها أن زوجها جريح في حالة خطرة، وأن الحماية المدنية أخذته لإحدى مستشفيات العاصمة “والنية واضحة بالترويع والتنكيل”.
كما اعتبر أن “كل هذه المعطيات موقعة من طرف البوليس السياسي الذي رأيناه في صولته وجولته الملحمية ضدّ البحيري (نائب رئيس حركة النهضة) وزوجته وكم أنا متعود على أساليبه وتقنياته خبرتها على امتداد 3 عقود”.
المصدر: وكالات