الشرق اليوم– أفادت قناة “العربية”، مساء الأحد، بأن قوات الأمن السودانية قامت بتفريق المتظاهرين من شارع القصر الرئاسي في الخرطوم، بعد سقوط قتيلين من المحتجين.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن الرجل الأول في العشرينات من عمره وتوفي متأثرا بإصابة في الرأس في العاصمة الخرطوم، في حين توفي الثاني متأثرا برصاصة في صدره في أم درمان.
وأكدت اللجنة أن إجمالي الوفيات منذ بدء حملة قوات الأمن في 25 أكتوبر تشرين الأول بلغ الآن 56 .
وكانت، تظاهرات كبيرة قد انطلقت عصر الأحد متوجهة إلى القصر الجمهوري وسط العاصمة السودانية، من محطة باشدار بحي الديم.
وطالب المشاركون في التظاهرات التي دعا لها تجمع المهنيين ولجان المقاومة بتسليم السلطة كاملة إلى المدنيين.
فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا بالقرب من القصر الرئاسي، بحسب ما أفادت مراسلة “العربية”.
وكانت السلطات السودانية عمدت فجراً إلى إغلاق الجسور النيلية الرابطة بين مدن العاصمة أمام حركة السير باستثناء جسري الحلفايا وسوبا.
كما قُطعت خدمات الإنترنت عن الهواتف المحمولة في البلاد. وأكد شهود عيان تعطل الإنترنت في عموم العاصمة.
وكان تجمع المهنيين السودانيين دعا للمشاركة في احتجاجات و”مواكب مليونية” اليوم، مطالبا بجعل 2022 “عاما للمقاومة المستمرة”، وفق تعبيره.
إذ يطالب المحتجون بتسليم الحكم في البلاد إلى حكومة مدنية صرف، ووقف مشاركة القوات الأمنية في ادارة البلاد.
المصدر: العربية