الشرق اليوم- عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني، اليوم السبت، جلسة طارئة برئاسة عبدالفتاح البرهان للوقوف على الأوضاع الأمنية بالبلاد، وفق وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
واستمع المجلس إلى تقارير الأجهزة الأمنية حول الأحداث التي وقعت خلال التظاهرات التي شهدها شهر ديسمبر و”كافة الإجراءات التي اتخذت للحفاظ على سلامة وأمن المواطن والممتلكات العامة”
وأبدى المجلس “أسفه على الأحداث التي صاحبت الحراك من فقدان للأرواح”، وفقا لما نقلته الوكالة الرسمية.
ووجه تعليمات بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق ومحاسبة المتورطين في الأحداث.
يُذكر أن المظاهرات المناوئة لانقلاب الجيش على الإرادة الشعبية في أكتوبر الماضي، أوقعت نحو 53 قتيلا، جراء استخدام الجيش للقوة.
والجمعة، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، وفاة مواطن خامس، في 48 ساعة، متأثرا بإصابته بعبوة في الصدر، أطلقتها قوات الجيش السوداني على المتظاهرين، الخميس، في الخرطوم.
وقالت اللجنة في تغريدة لها، إن الحصيلة الإجمالية لقتلى المظاهرات في السودان ارتفعت بذلك إلى 53 قتيلا، بينهم 11 قضوا بعد التوقيع على اتفاق بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
ومنذ أكتوبر الماضي، يخرج السودانيون في مظاهرات عارمة ضد انقلاب الجيش.
والتظاهرات الأخيرة، تهدف إلى تأكيد رفض الاتفاق السياسي الذي وقعه البرهان مع حمدوك.
ويطالب المتظاهرون بألا يكون للجيش دور في الحكومة خلال فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات حرة.
والخميس، أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن السودانية استخدمت القوة المميتة ضد المتظاهرين.
المصدر: الحرة