بقلم: مارك ثيسن
الشرق اليوم- ناقشت صحيفة (Washington Post)، 10 نقاط تعد أسوأ ما فعله الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال سنته الأولى في منصبه، وهي أنه:
- ألغى عملية ليجيند (Legend Operation) لوزارة العدل، وسط موجة جرائم قياسية في المدن الأمريكية، حيث حطمت 12 مدينة رئيسية على الأقل سجلات جرائم القتل السنوية في عام 2021. وليجيند هي عملية إنفاذ قانون فدرالية بدأها الرئيس دونالد ترامب لمحاربة جرائم العنف، بنشر ضباط فدراليين لمساعدة أجهزة إنفاذ القانون المحلية، وقد ساعدت في القبض على أكثر من 6 آلاف مجرم، وسميت باسم الطفل ليجيند تاليفيرو البالغ من العمر 4 سنوات، الذي قتل بالرصاص في مدينة كانساس سيتي بولاية تكساس.
- جيّش مكتب التحقيقات الفدرالي لتخويف الآباء الذين يظهرون في اجتماعات مجلس إدارة المدرسة، وعاملهم مثل الإرهابيين المحليين.
- في خضم النقص التاريخي في اليد العاملة، ضغط لفرض اللقاحات، حتى أنه أجبر أصحاب العمل الذين لديهم أكثر من 100 ألف شخص على فصل العمال غير المطعمين -حتى لو كانت لديهم مناعة طبيعية من إصابة سابقة- أو فرض إجراء اختبار الكشف عن كورونا كل أسبوع، وهي عملية مرهقة تسببت في بطالة المزيد من الأميركيين.
- ساعدت حربه على الوقود الأحفوري في انخفاض الإنتاج المحلي وارتفاع أسعار البنزين إلى أعلى المستويات، ثم توسل لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لإنتاج المزيد من النفط، مما سينتج عنه نفس الانبعاثات من النفط المنتج محليا.
- أعطى الضوء الأخضر لخط أنابيب نورد ستريم2 الروسي إلى ألمانيا، ثم ضغط بشكل غير لائق على الرئيس الأوكراني لقبول هيمنة الطاقة الروسية على بلاده.
- أظهر ضعفا في مواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا، وبعد ذلك عرض إجراء محادثات لمناقشة مخاوف روسيا بشأن حلف شمال الأطلسي (ناتو) وإمكانية “التسهيلات”.
- أطلق العنان لأسوأ أزمة حدودية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أفادت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بأكثر من 1.7 مليون مواجهة مع مهاجرين غير نظاميين على الحدود الجنوبية، أي ما يقرب من 4 أضعاف العدد في العام السابق.
- ساعد إنفاقه الاجتماعي البالغ 1.9 تريليون دولار تحت غطاء “إغاثة كوفيد-19” على إطلاق العنان للتضخم والنقص الحاد في العمالة، وهو ما اعتبره الكاتب أسوأ خطأ في السياسة المالية منذ عقود.
- فشل في الوفاء بوعده ببذل “كل روحه” في توحيد الوطن، حيث هدد باستخدام حق النقض ضد مشروع قانونه للبنية التحتية من الحزبين، ثم ذهب إلى الكونغرس وحث أعضاء حزبه على تمرير برنامجه “إعادة البناء بشكل أفضل”.
- انسحب من أفغانستان، وهو ما اعتبره الكاتب أبشع كارثة للسياسة الخارجية رآها في حياته، لأنه ترك خلفه مئات الرعايا الأمريكيين وأكثر من 62 ألفا من حلفاء أميركا الأفغان، وأجبر حلفاء الناتو على التخلي عن مواطنيهم وحلفائهم أيضا.
ترجمة: الجزيرة