الشرق اليوم- كشف مصدر رسمي في قيادة شرطة بابل للحرة، الجمعة، عن صدور أوامر قبض بحق عدد من الضباط الذين اتهموا بـ “التقصير” في الحادثة التي قتل فيها 20 شخصا يوم أمس، الخميس.
وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان أن القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أمر بتولي جهاز الأمن الوطني وبالتنسيق مع محكمة استئناف محافظة بابل التحقيق في ملف حادثة منطقة الجبلة والتي قتل فيها عشرون شخصا من عائلتين.
وأضاف بيان الخلية أن القرار جاء للوقف على ملابسات الحادث ومحاسبة المقصرين، حيث تم توقيف عدد من الضباط والأشخاص على خلفية الحادث وأن التحقيق لا يزال مستمرا.
كما قرر وزير الداخلية، عثمان الغانمي، الذي توجة في زيارة، الجمعة، إلى منطقة جبلة، إقالة قائد شرطة محافظة بابل على خلفية الحادث.
كما وجه بتشكيل لجنة تحقيقية مختصة للتحقيق مع القوة التي نفذت الواجب في هذا الحادث وتكون هذه اللجنة ساندة للتحقيق القضائي. وأوعز إلى الجهة الفنية المعنية من بينها مديرية الأدلة الجنائية بالإسراع في تقديم نتائجها في ملف هذا الحادث.
كما تم تكليف اللواء خالد تركي، بدلاً من اللواء المقال، علي هلال.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان في بابل انتقدت تعامل القوات الأمنية مع الواقعة التي أدت إلى “مجزرة” الخميس.
وقال الناطق باسم مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في بابل، محسن الخفاجي، للحرة، إن القوة الأمنية المنفذة للواجب المذكور لم تراع مبادئ حقوق الإنسان وما نص عليه الدستور في طريقة التعامل مع متهم يحتجز رهائن لديه، مطالبا باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة.
وأعلنت عمليات بابل، الخميس، مقتل 20 شخصا في مداهمة لمنزل عراقي، متهم بالإرهاب، والذي قام بقتل جميع أفراد عائلته، قبل أن ينتحر بعد أن حاصر جهاز مكافحة الإرهاب منزله في ناحية جبلة في قرية الرشايد الواقعة شمالي محافظة بابل.
وأكدت عمليات بابل حينها أن عدد ضحايا “مجزرة جبلة” بلغ 20 قتيلا، وقالت في بيان إنه في الساعة الثالثة ظهر الخميس، وبعد ورود معلومات إلى استخبارات جبلة تفيد بتواجد مطلوبين عدد 2 في منطقه الرشايد في دار المدعو رحيم كاظم عياده الغريري، خرجت مفرزه استخبارات جبله إلى المكان المعني وعند وصولهم إلى البيت قام صاحب البيت باطلاق النار على مفرزه الاستخبارات.
وبعدها، أضاف البيان، بحسب أقوال ضابط استخبارات جبلة، إنه تم الاتصال بالسيد قاضي جبلة وأخذ الموافقات وبعدها تم توجيه نداء إلى مفارز “سوات” (قوات التدخل السريع) حيث حضرت إلى المكان المعني.
وأضاف البيان أن القوات قامت بتطويق البيت وحصلت مواجهات بينهم وبين صاحب المنزل، الذي لم يقم بتسليم نفسه.
وأكدت أن صاحب المنزل أصاب منتسبين اثنين بطلق ناري أحدهم في ساقه والثاني خدش في جسمه.
وأشارت العمليات إلى أن المواجهات انتهت في الساعة السابعة مساء، وأنه تبين بعدها وأثناء دخول القوة إلى المنزل وجدوا جميع العائلة مقتولة.
وذكرت أن مفارز الأدلة الجنائية حضرت لمكان الحادث بصحبة السيد قاضي التحقيق وتم إجراء الكشف على الحادث.
وكشفت العمليات بعض أسماء القتلى وهم كل من:
1. رحيم كاظم عيادة الغريري
2. سلام رحيم
3. كريم رحيم
4. فراس رحيم
5. ايوب رحيم
6. ابتسام رحيم (لديها أربعة أطفال)
7. ديانه رحيم (لديها طفلان)
8. يسرى احمد – زوجة رحيم
9. شيماء هلال – زوجه سلام
10. عبد الله سلام
11. سعد سلام
12. عنود سلام
13. أنوار سلام
المصدر: الحرة