By: Chris Stevenson
الشرق اليوم – إن عدد الديمقراطيين الذين يقررون عدم الترشح مجددا في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، قد يتحول إلى مشكلة لرئيس الولايات المتحدة، جو بايدن.
حتى الآن، قال 23 ديموقراطيًا في مجلس النواب إنهم لن يسعوا إلى إعادة انتخابهم، مع بقاء أقل من عام على انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
صدرت ثلاثة من هذه الإعلانات خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وثلاثة منها منذ يوم الإثنين الماضي.
إن “هذه ليست هدايا عيد الميلاد التي كان جو بايدن قد طلبها، حيث كان من المتوقع تقليديًا أن يخسر حزب الرئيس الحالي مقاعد في انتخابات التجديد النصفي. كما سعى الديمقراطيون إلى تضخيم حقيقة أنه ينبغي توقع المغادرة (عدم الترشح) بالنظر إلى أنه سيتم إعادة ترسيم بعض الدوائر الانتخابية في أعقاب المعلومات من تعداد (السكان) 2020”.
الأمر لا يتعلق بالديمقراطيين فحسب، فقد قرر حوالي عشرة من الجمهوريين في مجلس النواب عدم الترشح مرة أخرى. يتطلع عدد من الديمقراطيين في مجلس النواب للترشح لمجلس الشيوخ، حيث أعلن خمسة جمهوريين عن خططهم للتقاعد.
ومع وجود أغلبية ضئيلة للغاية في مجلس النواب، ومجلس الشيوخ بنسبة 50-50، لن يرغب بايدن والديمقراطيون في خسارة أي مقاعد، نظرًا للصعوبات التي تواجهها الإدارة في الحصول على أي تشريع من خلال الكونغرس في الظروف الحالية.
وأظهر الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الثقة التي بدأ يشعر بها البعض في حزبه، من خلال التحدث علانية عن الديموقراطي في وست فرجينيا، السيناتور جو مانشين، الذي يحتمل أن يغير انتماءه الحزبي. اشتبك مانشين مع البيت الأبيض عندما قال إنه لا يستطيع التصويت لصالح التشريع الأساسي للديمقراطيين، مشروع قانون (إعادة البناء بشكل أفضل).
وقال ماكونيل إن مانشين (يشعر وكأنه رجل وحيد) بعد أن نسف حزمة الإنفاق الاجتماعي والبيئي الضخمة. وإذا كان سيغير انتماءه الحزبي (ينتقل للحزب الجمهوري)، فسوف ينضم إلى الكثير من الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر متشابهة حول مجموعة كاملة من القضايا.
يمكننا القول إنه من غير الواضح ما إذا كان مانشين سيُغرى بالتبديل. لطالما قال إنه يرى نفسه ديمقراطيًا، لكن عام 2022 قد يكون عامًا صعبًا بالنسبة لبايدن وحزبه.
ترجمة: BBC